قال أمير حسون، مدير البحوث والتطوير في قرية «بدر حسون»، إنّ زبونًا سعوديًا طلب صناعة «صابونة» خصيصًا لولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، وهي «ضمن مجموعة ملكية يصل سعرها إلى 50 ألف دولار، ومكوناتها تحوي زيتًا للوجه واليدين، إضافة إلى الشامبو وعطر الأروما، الذي يوضع في أماكن محددة من الجسم ليبقى أثره 24 ساعة».
تقع قرية «بدر حسون» البيئية في بلدة «ضهر العين» شمالي لبنان، وتضمّ معامل يدوية لصناعة الصابون والزيوت المتوارثة في عائلة حسون منذ العام 1480، وتصنع «الصابونة الأغلى في العالم».
وهذه «الصابونة» نموذج مصغّر من حياة الرفاهية التي يعيشها محمد بن سلمان، بالرغم من اتخاذه قرارات ضد الأمراء والمسؤولين وإجبارهم على دفع المليارات، وفرض ضرائب على المقيمين، ورفع أسعار الخدمات وتسريح مئات الآلاف من العمالة الأجنبية بزعم «توفير النفقات».
وفي ديسمبر الماضي، كشفت صحيفة «التايمز» في تقرير لها أنّ ولي العهد السعودي اشترى قصرًا بـ300 مليون دولار، ووصف بأنه أغلى منزل في العالم، كما ذكرت تقارير أخرة أنّه «اشترى يختًا بنصف مليار دولار ولوحة لليوناردو دافنشي بـ450 مليون دولار».