ثمن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين زيارة أمير دولة قطر لقطاع غزة معتبرا إياها موقفا جريئا وتاريخيا تدل على شهامة سمو الأمير، وتفاعله مع قضايا أمته، ومعايشته لها، كما يقدر الاتحاد جهوده السابقة في إرسال الوقود والغاز، والوقوف إلى جانب أهل غزة طيلة محنتهم.
وطالب الاتحاد في بيان وصل إلى شبكة "رصد" الإخبارية نسخة منه قادة العالم العربي والإسلامي، مشاركة ومساندة أمير قطر في كسر الحصار الظالم على غزة العزة، من خلال زياراتهم لغزة، وإرسال المعونات الأساسية إليهم، والمساهمة في إعادة إعمار غزة التي وعد بها الكثير ولم يتم التنفيذ منها إلا القليل.
وأضاف: "الحصار الظالم من قبل الكيان الصهيوني على غزة العزة منذ عدة سنوات، ومع الأسف الشديد شارك في هذا الحصار النظام المصري البائد، بقيادة رئيسه السابق وأعوانه، وقد ترتبت على هذا الحصار مآسي كثيرة، ومصائب كبيرة من الموت والمجاعة، وعدم القدرة على التعمير والبناء، واليوم يرى العالم كله الزيارة التاريخية التي يقوم بها أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظه الله".
وأكد إن هذه الزيارة ستبشر بخير كثير على أهل غزة، بل وعلى العالم العربي والإسلامي، من التضامن والتعاون، كما أن لها دلالات في عودة الإرادة الحرة الأخوية إلى جسم الأمة.
