اعتبرت قوى (14 آذار) أن اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن هو دليل واضح على قرار النظام السوري باستباحة لبنان تنفيذا لقراره بتعميم الخراب.
وشددت – في بيان لأمانتها العامة عقب اجتماع عقدته اليوم – على أن هذا الاغتيال لن يزيدها إلا إصرارا على مواصلة النضال لأجل لبنان الحر والمستقل.
وأشار البيان إلى أن قوى (14 آذار) تحمل الحكومة الحالية ورئيسها والقوى السياسية الحاضنة له مسئولية أساسية عن تسهيل خطة النظام السوري وتعتبر رحيلها شرطا ضروريا لأي جهود استيعابية لتوفير الاستقرار ودرء المخاطر.
وأكدت تمسكها بأهدافها ومواصلتها النضال بكل الأساليب الديمقراطية السلمية، مشيرة إلى أن الشعب الذي اجترح معجزة (14 آذار) 2005 وأخرج سوريا من لبنان قادر على حماية مشروع الدولة.
ورأت أن الاعتصام القائم في ساحة رياض الصلح هو التعبير السلمي الديمقراطي الحديث من أجل رحيل الحكومة، معتبرة أن الوجوه المدنية والطلابية وقادة الرأي شكلوا ويشكلون ضمير الحركة السيادية.
