واصل الأردنيون احتجاجاتهم، لليوم السادس على التوالي، وذلك رغم إقالة العاهل الأردني رئيس الوزراء هاني الملقي، وتكليف عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة تعمل على تهدئة الشارع.
وتوافد المحتجون إلى منطقة الدوار الرابع ومحيطها؛ للمشاركة في يوم جديد من الاحتجاجات على سياسات الحكومة الاقتصادية.
ويقول المحتجون إنهم يعتصمون للمطالبة بتغيير السياسات لا الوجوه، مطالبين بإصلاحات اقتصادية حقيقية، والتوقف عن اللجوء لجيب المواطن ورفع الأسعار، بحسب تعبيرهم.
وبدأت الاحتجاجات، الخميس الماضي؛ عقب إعلان الحكومة رفع أسعار المحروقات، ورفضها سحب قانون ضريبة الدخل.
وفي الكرك، واصل المحتجون اعتصامهم أمام مبنى المحافظة لليوم السادس على التوالي، مطالبين بتغيير نهج الحكومات وسياساتها الاقتصادية.
وفي المفرق نفذ محتجون وقفة احتجاجية؛ تنديدا بسياسات الحكومات الاقتصادية، وفي مادبا واصل المحتجون اعتصامهم أمام مبنى المحافظة؛ احتجاجا على سياسات الحكومة الاقتصادية.
وطالب المحتجون بحل مجلس النواب بعد إقالة حكومة الملقي، وندد المشاركون بالسياسات الاقتصادية للحكومات التي أرهقت كاهلهم وزادت من أعباء الحياة المعيشية، وإيجاد حلول مالية للميزانية لا تؤثر على ذوي الدخول المحدودة والطبقات الفقيرة.
اللهم احفظنا يارب واحفظ بلدي الاردن
Publiée par فارس محمد خليفة sur mardi 5 juin 2018