واصل مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، التعثر في حسم ملفات عدة مؤثرة تتعلق بفريق الكرة الأول خلال الفترة الحالية، وفقًا للخطة التي يسير عليها النادي في السنوات الأخيرة.
وكان الأهلي أعلن اعتزامه التعاقد مع مدير فني أجنبي خلال الصيف الجاري، لتعويض رحيل حسام البدري، الذي أعلن استقالته بسبب تراجع الأداء والنتائج.
كما يفكر الأهلي للدخول بقوة في سوق الانتقالات الصيفية، لتدعيم صفوف الفريق؛ بعد التراجع الكبير في المستوى بالفترة الأخيرة، والخروج من كأس مصر.
وكان مجلس إدارة الأهلي، فشل في ملف تدعيم الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، بحسم صفقة صلاح محسن، من إنبي، فقط.
ونستعرض في التقرير، أبرز 4 ملفات فشل بها مجلس إدارة الأهلي، في الفترة الحالية.
المدرب الأجنبي
تعثر مجلس إدارة النادي الأهلي، في حسم ملف المدير الفني الأجنبي، بعد فترة كان قريبًا من التعاقد مع بديل حسام البدري.
وكانت الأسماء الأقرب لخلافة البدري في الأهلي، هو الأرجنتيني رامون دياز، إلا أن الاختلاف على الجهاز المعاون، وتردد مسؤولو «الأحمر» كان السبب في تعثر الحسم، إلى أن أعلن نادي اتحاد جدة السعودي التعاقد معه.
وبعد أزمة الأهلي مع المستشار تركي آل الشيخ، الرئيس الشرفي السابق والتي تحمل مسؤولية استقدام المدرب الأجنبي، انتهى الحديث بشكل شبه كامل عن ملف المدير الفني الجديد، ليعلن بعدها «الأحمر» عن تشكيل جهاز معاون، من محمد يوسف وسامي قمصان.
رمضان صبحي
أكد حسام البدري، المدير الفني السابق بالنادي الأهلي، وجود اهتمام كبير بضم رمضان صبحي، واستعادته من نادي ستوك سيتي الإنجليزي، مشيرًا إلى أن الإدارة بدأت التحرك في هذا الملف.
ولم يتمكن مسؤولو الأهلي من حسم ملف عودة رمضان صبحي، ليعلن نادي هيديرسفيلد الإنجليزي، التعاقد مع اللاعب اعتبارًا من الموسم المقبل، بعد هبوط فريقه لدوري الدرجة الثانية.
عبدالله بكري
كان عبدالله بكري من الأهداف الرئيسية للنادي الأهلي في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، إلا أن خلافا على المقابل المادي بين «الأحمر» ونادي سموحة، تسبب في عدم إتمام التعاقد.
ومع نهاية الموسم، عاد الأهلي فتح المفاوضات مع سموحة، لضم عبدالله بكري وتدعيم صفوفه.
وأعلن نادي سموحة، إعارة عبدالله بكري إلى نادي الباطن السعودي، مقابل 450 ألف دولار، وغلق الباب في وجه الأهلي.
الفنزويلي روميلو أوتيرو
كان المهاجم الفنزويلي أوتيرو، لاعب فريق أتلتيكو مينيرو البرازيلي، من الأسماء المرشحة للانتقال للأهلي في «الميركاتو الصيفي» بدعم من المستشار تركي آل الشيخ، الرئيس الشرفي السابق «للأحمر».
وبعد خلاف مع المستشار السعودي، لم يتمكن الأهلي من حسم التعاقد مع اللاعب المميز، لينتقل المهاجم الفنزويلي إلى صفوف فريق الوحدة السعودي.