قال عبدالفتاح السيسي، في حوار مع مجلة «الرجل» السعودية، إنه لم يحلم من قبل بأن يصبح رئيسا لمصر، مؤكدًا: «عمري مابزعل من الشباب المصري اللي بيختلفوا معايا عشان البلد، دول ولادي، حد يزعل من ولاده».
ويبلغ عدد السجناء السياسيين منذ 3 يوليو 2013، نحو 60 ألف معتقل، وفق منظمات حقوقية، بينما تنفي السلطات المصرية وجود أي معتقلين سياسيين، وأن السجناء على ذمة قضايا «جنائية».
وأضاف «أنا لم أحلم في أحلام اليقظة أبدًا بأن أكون رئيس جمهورية.. ولكن كان نفسي أن أكون ضابطا طيارا».
وعن الشخصيات التي تأثر بها، أضاف السيسي: «في المقام الأول الزعيم جمال عبدالناصر، كاشفا أنه بكى كثيرًا يوم وفاته، ولم يخفِ إعجابه بالعسكرية الشديدة للمشير محمد عبدالحليم أبوغزالة، وزير الدفاع الأسبق، والمشير محمد عبدالغني الجمسي، رئيس المخابرات الحربية الأسبق».
وأكد أنه يعقد الآمال على وعي الشباب المصري، مشيرًا إلى أنهم يحتاجون لفرصة ويجب على القيادة السياسية توفيرها لهم. وذكر أن برنامج تأهيل الشباب ستظهر نتائجه قريبا.
وأفرجت السلطات المصرية، الأربعاء، عن 331 شابا من المحبوسين الصادر بحقهم أحكام قضائية نهائية في قضايا تظاهر وتجمهر ضمن القائمة الرابعة لما يسمى بلجنة العفو الرئاسية، رغم الإعلان عنها قبل نحو 4 أشهر، في يناير الماضي، وتضمن قرار العفو «الإعفاء عن العقوبة الأصلية وما تبقى منها والعقوبة التبعية».
وفي أكتوبر 2016، تشكلت لجنة لفحص ومراجعة موقف الشباب المعتقلين على ذمة قضايا، أعقبها صدور أول قائمة بالعفو تضمنت 82 معتقلا فقط على ذمة قضايا في نوفمبر الماضي، تلتها قائمة ثانية في مارس 2017 بإطلاق سراح 203 آخرين، وقائمة ثالثة في يونيو الماضي، شملت 502 سجين، بينهم 25 فتاة.