غزة- أعلنت سلطة "الطاقة والموارد الطبيعية" في غزة عن "تشغيل جزء من محطة توليد الكهرباء بعد تمكنها من إدخال 300 ألف لتر من "السولار" عبر الأنفاق أسفل الحدود الفلسطينية- المصرية"، فيما وصل رئيس الوزراء إسماعيل هنية لبحث أزمة الوقود والكهرباء بالقطاع.
وقالت السلطة في بيان لها إنه "سيتم ضخ كميّة الوقود فورًا لمحطة توليد الكهرباء والبدء فعلاً بتشغيل موّلد واحد من أصل 4 مولدات، وذلك حسب الكمية المتواضعة المتوفرة، وأن هذه الكمية المحدودة التي جرى توفيرها عن طريق الأنفاق هي خارج التفاهمات والوعود الرسمية من طرف المسئولين المصريين حول دخول الكميات اللازمة لعمل محطة التوليد بشكل يومي وبالطرق الرسمية".
وجدّدت إلتزامها بتشغيل محطة التوليد بما يتوفر من كميات الوقود والعمل على تخفيف أزمة القطاع ضمن الإمكانيات المتاحة، وناشدت السلطات المصرية "اتخاذ الإجراءات الفورية لحل أزمة الوقود والكهرباء باعتبار أن حل الأزمة بيد مصر الثورة".
وكانت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة، أعلنت في 14 فبراير الماضي عن توقّف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة عن العمل بسبب شحّ إمدادات الوقود الواردة الى القطاع ونفاذ كميّات الوقود اللازمة لتشغيل المحطة.
يأتي ذلك فيما أفادت تقارير صحفية أن رئيس الوزراء اسماعيل هنية وصل إلى الأراضي المصرية عبر معبر رفح الحدودي؛ لبحث أزمة الوقود والكهرباء بقطاع غزة.
قال مسئول بمعبر رفح الحدودي إن هنية وصل إلى المعبر يرافقه وفد مكون من 15 قياديًّا بحكومة حماس المقالة أبرزهم خليل الحية وزير شئون اللاجئين ونزار محمد محمود عوض الله وزير المفاوضات الفلسطينية.
وتقوم مصر بإمداد قطاع غزة بالكهرباء عن طريق محطة الوحشي بالشيخ زويد على بعد 10 كيلومتر من القطاع.
وتقول سلطة الطاقة الفلسطينية في الحكومة المقالة، إن مصر لم تزود، قطاع غزة بالوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء كما وعدت.
وكانت مصر قد وعدت، السبت، بضخ كميات من السولار لتشغيل محطة توليد الكهرباء في القطاع، الأحد، في وقت حذرت منظمة أوكسفام من خطر غرق هذا القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس في «ظلام كامل».
