أطلقت زوارق الاحتلال، الرصاص قرب سفينة الحرية في عرض بحر غزة، التي وصلت الميل الثامن في البحر المتوسط.
وانطلقت من ميناء مدينة غزة، اليوم الثلاثاء، رحلة بحرية لكسر الحصار عن القطاع بمشاركة 20 مواطنا فلسطينيا، معظمهم من المرضى وجرحى مسيرة العودة والطلبة الخريجين العاطلين من العمل.
ورافق السفينة في بداية رحلتها عشرات القوارب الصغيرة التي تحمل على متنها فلسطينيين رافضين استمرار الحصار الإسرائيلي.
وقال خالد البطش، عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، خلال مؤتمر عقد قبيل انطلاق الرحلة: «في مثل هذه الأيام حاول المتضامنون الأتراك إرسال سفن لكسر الحصار عن غزة، لكنها تعرضت لهجوم إسرائيلي»، بحسب الأناضول.
وتكمل الرحلة البحرية، وفق البطش، هدف سفينة مرمرة التركية في رغبتها بكسر الحصار عن قطاع غزة.
وفي 31 مايو 2010، اقتحمت قوة تابعة للبحرية الإسرائيلية سفينة «مافي مرمرة» التركية لدى اقترابها من شواطئ قطاع غزة، وأطلقت النار على المتضامنين الموجودين على متنها.
وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار الشعبية، في قطاع غزة يوم 30 مارس الماضي، تزامنا مع ذكرى «يوم الأرض»، حيث تم تدشين العديد من المخيمات على مقربة من الخط العازل الذي يفصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أول سفينة لكسر الحصار تغادر غزة
أول سفينة لكسر الحصار تغادر غزة إلى العالم الخارجي.. هل تسمح لها قوات الاحتلال بالعبور؟
Publiée par شبكة رصد sur mardi 29 mai 2018