دعا وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي فنزويلا لإعادة إجراء الانتخابات الرئاسية، وذلك في أعقاب فوز نيكولاس مادورو، بولاية ثانية في الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي.
وذكر الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، أن الانتخابات الرئاسية التي جرت قبل أسبوع في فنزويلا: «معيبة جدًا ونريد منهم أن إعادة إجرائها بما يتماشي مع معايير الديمقراطية المعترف بها دوليًا»، وذلك بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
وهدد وزراء خارجية دول الاتحاد «بالتحرك السريع وفرض مزيد من العقوبات ضد السلطات الفنزويلية، لكنها لن تؤثر على الشعب».
فيما صرحت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغريني، إن الانتخابات الرئاسية التي جرت في فنزويلا «تفتقر للشفافية».
كما أعلن الاتحاد الأوروبي، ودول في الأمريكيتين رفضهم الاعتراف بنتائج الانتخابات الفنزويلية، مؤكدين إنها «تفتقر للشفافية وفشلت في تلبية معايير الديقراطية».
بالإضافة إلى قيام تحالف سياسي يضم 14 دولة في الأمريكيتين بالإعلان عن رفضه للاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية في فنزويلا.
والجدير بالذكر أن نيكولاس مادورو، فاز بولاية رئاسية ثانية من المقرر أن تنتهي عام 2025، في الانتخابات التي جرت 20 مايو الجاري، وشهدت مشاركة 46% من الناخبين، وحصل فيها على 68% من الأصوات، فيما طعن منافسه الرئيسي هنري فالكون في النتائج، داعيًا لإجراء انتخابات جديدة قبيل نهاية السنة.