دعا وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، فنزويلا لإعادة إجراء الانتخابات الرئاسية، عقب فوز نيكولاس مادورو، بولاية ثانية، في الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي.

وكان الاتحاد الأوروبي، ودول في الأميركيتين رفضوا الاعتراف بنتائج الانتخابات الفنزويلية، وقالوا إنها «تفتقر للشفافية، وفشلت في تلبية معايير الديقراطية».

ونقلت وكالة أسوشييتد برس، عن الاتحاد الأوروبي قوله، اليوم الإثنين، إن الانتخابات التي جرت قبل أسبوع في فنزويلا «معيبة جدًا» ونريد منهم أن يعيدوا إجراءها «بما يتماشي مع معايير الديمقراطية المعترف بها دوليًا».

وهدد وزراء خارجية دول الاتحاد بأنهم «سيتحركون بسرعة لفرض مزيد من العقوبات ضد السلطات الفنزويلية، لكنها لن تؤثر على الشعب».

وفاز نيكولاس مادورو، بولاية رئاسية ثانية، تنتهي عام 2025، في الانتخابات التي جرت 20 مايو الجاري، وشهدت مشاركة 46 بالمئة من الناخبين، وحصل فيها على 68 بالمئة من الأصوات.

وأعلن تحالف سياسي يضم 14 دولة في الأميركيتين رفضه الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، التي فاز فيها نيكولاس مادورو بولاية ثانية.

ووقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا، 21 مايو، سيمنع الحكومة الفنزويلية من التصرف في أصولها بالخارج، موضحا أن «هذه الأموال ملك للشعب الفنزويلي».

واستهدفت العقوبات قطاع النفط، بمنع الفنزويليين والأميركيين والمقيمين في الولايات المتحدة، من شراء أدوات الدين الفنزويلية نقدا، وهو ما اعتبرته فنزويلا  «إجراءات غير قانونية».