أكد الحاج سعيد مرسي – شقيق رئيس الجمهورية – أنه دأب خلال السنوات الثلاث الماضية على التقدم لحج القرعة وعدم المحاولة في الحج السياحي لأن حج القرعة هو "حج الغلابة".
وأضاف في حوار أجرته وكالة أنباء الشرق الأوسط من مكة المكرمة أنه سبق له وأن تقدم للقرعة ثلاث مرات ولكن الله لم يكتبها له سوى هذا العام، مشيرا إلى أن حج القرعة يتيح الفرصة للمواطن البسيط لإسقاط الفريضة.
وأوضح انه تلقى خبر فوزه بالقرعة من خلال أحد أصدقائه بعد أن علم بفوزه من خلال موقع وزارة الداخلية على "الانترنت"، مشيرا إلى انه عقب علمه بفوزه بالقرعة قام على الفور بإبلاغ شقيقه الرئيس محمد مرسي فهنأه على الفور وتمنى له الحج المبرور والذنب المغفور.
وحول آخر مكالمة دارت بينه وبين الرئيس قال إنه قام قبل سفره إلى الأراضي المقدسة بيومين بزيارة الرئيس في منزله بالقاهرة الجديدة ليودعه قبل السفر؛ حيث جلس معه في جو أسرى وتبادلا أطراف الحديث حول كيفية أداء المناسك، مشيرا إلى أن الرئيس مرسى طلب منه الالتزام بالمناسك وتمنى له التوفيق والعودة سالما.
وفيما يتعلق برؤيته لمدى نجاح خطة المائة يوم التي تضمنها البرنامج الانتخابي للرئيس مرسى، قال الحاج سعيد مرسى إن خطة المائة يوم حققت العديد من النجاحات، في مقدمتها عودة الأمن إلى الشارع المصري بنسبة من 75 إلى 80 %؛ حيث انخفضت معدلات لجريمة بشكل ملحوظ وصاحبها زيادة في معدلات الضبط، مما انعكس ايجابيا على إحساس المواطن بالأمن والاستقرار.
وأضاف أن أزمة الوقود مفتعلة ويقف خلفها فلول النظام السابق الذين يحاولون إفشال البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه على سبيل المثال عندما يباع لتر السولار المدعم من قبل الدولة بأضعاف سعره فهذا دليل على وجوده، وهو ما ينطبق على أزمة البوتاجاز، فالأنبوبة تباع بخمسين جنيها أي أنها موجودة في الأسواق، ولكن البعض يستغل احتياج المواطن لها ويتاجر بها في السوق السوداء، وبالتالي فأزمة البوتاجاز والوقود مفتعلة.
وأشار إلى أنه بالنسبة للنظافة، فقد بدأت بالفعل خطة المائة يوم تؤتى ثمارها بعد أن اختفت القمامة من بعض الشوارع الرئيسية في العديد من المحافظات، لافتا إلى انه على الرغم من أن القمامة لم تختف من الشوارع ، إلا أن الحكومة تعمل بجدية للقضاء على تلك المشكلة؛ وذلك على الرغم من تعاقد النظام السابق مع شركات قمامة أجنبية تأخذ من قوت المصريين دون أن تنجح في حل المشكلة خلال فترة حكم النظام السابق.