نظمت "حكومة ظل الثورة" وقفة احتجاجية أمس (الاثنين) أمام قصر الاتحادية تضامنا مع صحفيي جريدة الشعب، لمطالبة الرئيس محمد مرسى بتنفيذ مطالبهم، المتمثلة في تسوية الرواتب وفروقاتها، وسداد التأمينات، وتوزيعها على الصحف المملوكة للشعب المصري.
والتقى وفد ممثل من حكومة ظل الثورة وعدد من صحفيي الجريدة مع يحيى حامد، مستشار الرئيس لشئون المتابعة، حيث استمع لطلبات الصحفيين، وانتهى الاجتماع بدعوة ممثل للمالية والمجلس الأعلى للصحافة لبحث حل الأزمة.
ومن جانبه قال الدكتور على عبد العزيز- رئيس حكومة ظل الثورة -: ان هدف الوقفة الاحتجاجية أمام قصر الاتحادية هو التأكيد على حق صحفيي جريدة الشعب المعتصمين في نقابتهم منذ شهر بعد أن تخلى عنهم قادة الإخوان ونقيب الصحفيين المحسوب عليهم، ورئيس مجلس الشورى الإخواني، والرئاسة.
على الجانب الآخر أكد ممتاز الخولى- أمين عام حكومة ظل الثورة- أن مطالبنا تتحدد في تنفيذ اتفاق 9 ديسمبر 2009، ويشمل الاتفاق ثلاثة مطالب منها تسوية الرواتب، وفورقاتها، وسداد التأمينات وتوزيعها على الصحف المملوكة للشعب المصري، والموقع ما بين صحفيين جريدة الشعب، ورئيس مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة بصفته ونقيب الصحفيين بصفته وبشهادة من كبار الصحفيين والكتاب من الجرائد القومية والحزبية.
وكما أشار إلى أنه ليس من المعقول تشريد صحفيي جريدة الشعب طوال 13 عاما حتى في ظل رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير.
كما أكد شريف أحمد، عضو حكومة ظل الثورة، وأحد المشاركين في الوقفة أن الضغط مستمر حتى تتحقق مطالب صحفيي جريدة الشعب.
يذكر أنه أثناء اجتماع الصحفيين بمستشار الرئيس كان ممدوح الولي -نقيب الصحفيين- في اجتماع مع الرئيس، وقال: "انه عرض حلا مع أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، والذي يشمل إعطاء مليون جنيه فقط من حقوق الصحفيين وأن يفضوا وقفتهم"، ولم يقابل الصحفيين الرئيس.