أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، تنازله عن لقب الرئيس الشرفي للنادي الأهلي؛ بسبب خلاف مع مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب.
وأوضح آل الشيخ، عبر بيان نشره اليوم، على حسابه الشخصي بـ«فيسبوك»، أن قرار الاعتذار عن الرئاسة الشرفية، بسبب تخبط في القرارات من مجلس الإدارة، وتباين في الآراء، ما تسبب في وقوعه في مواقف محرجة مع أطراف خارجية، تواصل معها من أجل خدمة «القلعة الحمراء»، على حد قوله.
وكان آل الشيخ، أحد الأشخاص الذين قدموا دعمًا كبيرًا للنادي الأهلي في الأشهر الأخيرة، منذ تولي محمود الخطيب، رئاسة النادي، وأعلن استعداده لتنفيذ عدد من المشروعات «للمارد الأحمر» خلال الفترة المقبلة، قبل إعلان رحيله.
ونستعرض في التقرير، 3 ملفات مهددة بالتحقيق في الأهلي، في الفترة المقبلة، بعد تنازل آل الشيخ عن الرئاسة الشرفية للنادي.
مشروع القرن
أعلن تركي آل الشيخ، وجود اتفاقات مع محمود الخطيب، على تنفيذ ودعم إنشاء «مشروع القرن»، والذي يتضمن إنشاء مدينة رياضية كبرى تحمل شعار النادي الأهلي، تتضمن استادا خاصا، واعدًا بأن يبدأ الأمر خلال فترة قريبة.
وصدق الخطيب، على الاتفاق مع تركي آل الشيخ، ليقدم الأخير كل الدعم اللازم والمساهمة في إنشاء استاد بتصميم يشبه استاد أليانز أرينا، معقل فريق بايرن ميونيخ الألماني، ويتسع لـ60 ألف متفرج.
وخلال مؤتمر صحفي عقده رئيس الأهلي، أكد على بدء العمل في المشروع، بعد اتفاق مع شركات مقاولات إماراتية عالمية، بتوسط من تركي آل الشيخ، واعدًا بأن يتم الانتهاء منه خلال 30 شهرًا، على أن يبدأ العمل به بعد 16 شهرًا فقط.
وبعد رحيل آل الشيخ، والخلاف الحاد مع مجلس إدارة الأهلي ومحمود الخطيب، أصبح «مشروع القرن» مهددًا بالاستمرار.
المدير الفني الأجنبي
أعلن مجلس إدارة النادي الأهلي، قبول استقالة حسام البدري، المدير الفني للفريق؛ بسبب سوء النتائج، والخسائر المتتالية في الفترة الأخيرة، قبل أن يعلن «المارد الأحمر» في التوقيت ذاته، البحث عن مدير فني أجنبي، بخبرات كبيرة لقيادة الفريق في الموسم المقبل.
وأعلن تركي آل الشيخ، في التوقيت نفسه، أنه على استعداد لاستقدام مدير فني عالمي، لتدريب الأهلي وتحقيق طموحات الجماهير، وبالفعل أحضر المدير الفني الأرجنتيني، رامون دياز، للتوقيع على الانتقال للأهلي، من أجل الاتفاق مع مسؤولي «الأحمر»، على أن يسدد هو راتب المدرب، الذي وصل إلى 300 ألف دولار شهريًا، بحسب التقارير الصحفية.
وقال آل الشيخ، في بيانه، إنه استقدم دياز واتفق معه من أجل تدريب الأهلي، لكنه تفاجأ من تردد محمود الخطيب، ليتم بعد ذلك انتقال الأرجنتيني لتدريب الاتحاد السعودي.
وبعد رحيل آل الشيخ، يبقى ملف المدير الفني العالمي، أمرا يصعب تحقيقه في الفترة الحالية؛ بسبب عدم قدرة النادي على تحمل راتبه.
الصفقات السوبر
خلال أزمة عبدالله السعيد، لاعب الأهلي السابق وتوقيعه للزمالك، أجرى تركي آل الشيخ، حديثًا صحفيًا خلال وجوده بملعب مختار التتش، داخل مقر الأهلي بالجزيرة، وأكد على استعداده لاستقدام 4 صفقات من العيار الثقيل، على حد وصفه، خلال فترة الانتقالات الصيفية، لصالح «المارد الأحمر»، ومصالحة جماهيره بسبب أزمة السعيد.
وأكد آل الشيخ، أنه سيتحمل نفقات الصفقات بشكل كامل من جيبه الخاص، وستكون صفقات تهز الوسط الرياضي المصري.
وبعد الأزمة، واعتذاره عن الرئاسة الشرفية، ذكر آل الشيخ، في بيانه، أن الرباعي هم: علي جبر، مدافع الزمالك المعار إلى وست برومتش الإنجليزي، رمضان صبحي، لاعب ستوك سيتي، وثنائي أجنبي، هما، أوتيرو من فينزويلا وكينو من البرازيل.