أصدرت المحكمة «الإسرائيلية» العليا، اليوم الجمعة 25 مايو، قرارا أيدت فيه استخدام جيش الاحتلال القوة ضد المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود بين قطاع غزة و«إسرائيل».
وأفادت قناة i24 «الإسرائيلية» بأن المحكمة رفضت التماسا تقدمت به منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية في أبريل الماضي، طالبت فيه بإجبار الجيش الإسرائيلي على التوقف عن إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الفلسطينيين، على الحدود.
ونقلت القناة تصريحات لرئيسة المحكمة، إستير حيوت، قولها إن «المحكمة أيدت موقف الحكومة القائل، بأن المحتجين على الحدود بين إسرائيل وغزة ليسوا متظاهرين سلميين، بل هم أطراف في نزاع مسلح بين إسرائيل وحركة حماس، التي تسيطر على القطاع وتعتبرها إسرائيل (إرهابية)»، على حد وصفها.
يذكر أن نحو 121 فلسطينيا استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية معظمهم في قطاع غزة؛ وذلك مع انطلاق «مسيرات العودة» منذ 30 مارس الماضي، على طول الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة، وخلال مسيرات الغضب على قرار الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها؛ حيث تزامن حفل نقل السفارة مع إحياء الفلسطينيين للذكرى الـ70 للنكبة.