قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنّ السفارة المصرية في إيطاليا كُلّفت بمتابعة ما أثير عن ضبط حاوية دبلوماسية هناك تحوي كنوزًا مصرية، وستقدّم تقريرًا عن تفاصيل الواقعة، عقب تحقيقات السلطات الإيطالية، وستصدر الوزارة بيانًا بالتفاصيل كافة بعد قليل.
وقبل ساعات، ذكر موقع «أمال فينوتزيا» الإيطالي أنّ سلطات بلده أوقفت شحنة دبلوماسية مصرية بمدينة نابولي قادمة من الإسكندرية، احتوت على قناع فرعوني مصري مصنوع بالكامل من الذهب؛ إضافة إلى تابوت و«قارب الموتى» و40 مجدافًا؛ ضمن قطع أثرية أخرى؛ وسُلّمت إلى مسؤولي حماية التراث الفني في نابولي والعاصمة روما.
وقال موقع «راديو ألفا» الإيطالي إنّ ما أوقف في الميناء «كنز حقيقي» يتألف من اكتشافات أثرية نادرة للغاية ذات قيمة لا تحصى.
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساء» المذاع على فضائية «دريم»، أضاف أحمد أبو زيد أنّ الحاوية الدبلوماسية لشخص إيطالي وخرجت من ميناء الإسكندرية؛ وضُبطت أكثر من مائة قطعة أثرية مصرية في ميناء بإيطاليا.
بيان رسمي
وفي بيان رسمي للخارجية مساء اليوم الأربعاء، قالت الخارجية المصرية إنّ شرطة الآثار والسياحة الإيطالية أبلغت السفارة المصرية في روما يوم 14 مارس الماضي بعثورها على 23 ألفًا و700 قطعة أثرية؛ من بينها 118 قطعة مصرية في حاوية دبلوماسية.
وأضاف أنّ الجانب الإيطالي أوضح أنّ الآثار عُثر عليها العام الماضي، والشحنة لم تكن لدبلوماسي مصري؛ ولكنها تخص مواطنًا إيطاليًا. وختم البيان بالتأكيد أنّ الوزارة تتابع مع الجانب الإيطالي عبر السفارة المصرية في روما هذه القضية لاستيضاح التفاصيل الخاصة بها كافة ومحاسبة الأشخاص المسؤولين عن تهريب الآثار المصرية إذا ثبت أنها آثار حقيقية.