وسط أجواء محتقنة حضر نقيب الصحفيين ممدوح الولي اجتماع صحفيي المعارضة مع بعض الرموز السياسية منهم كمال الهلباوي و يحي القزاز وعبد الرحمن خير الذين أعلنوا تضامنهم العلني للحقوق المشروعة التي يطالب بها الصحفيون المعتصمون، وخرج بيان من صحفيي المعارضة يطالب بتوزيعهم على الصحف القومية ودفع رواتبهم وتأميناتهم بالكامل ورفضهم لحالة البطيئ الشديد في الاستجابة لمطالبهم.
وخلال اجتماعه بالصحفيين المعتصمين طرح ممدوح الولي نقيب الصحفيين خمس اقتراحات ودعا الجميع إلى سماعها ثم مناقشة حلول أخرى والخروج بحل ينفذ في صباح الغد، قدم أول اقتراح دفع مليون جنيه للصحف الحزبية لإنشاء شركة مساهمة وثاني مطلب إنشاء موقع الإليكتروني يضم الجميع والثالث أن تأخذ الصحف المتوقفة جزءا من السيولة لحل الأزمة ورابع مقترح يتم الصرف من النقابة لمدة 6شهور لأجور وتأمينات الصحفيين وأخيرا مزج سداد التأمينات وصرف العلاوات وتحديد المبالغ المتوقفة.
ومن جانبه، اقترح محمد عبد الدايم صحفي بجريدة العربي توفير 3 مليون جنيه وتوفير مقر ووديعة تحت مظلة الشركة القومية للتوزيع وأضاف انه يثق أن الدولة قادرة على توفير المبلغ والمقر إلا إذا كانت دولة رخوة ورحب الجميع باقتراح عبد الدايم وسط تصفيق من الجميع، ووافق الولي على دفع 2 مليون وطباعة العدد لمدة عام مع توفير إعلان لكن بعد مناقشة سيد هلال رئيس الشركة القابضة للتوزيع وأخذ موافقته، وصفق الحضور وهتفوا بأعلى صوتهم عاش نقيب الصحفيين .
من جانبه، أكد كمال هلباوي نائب المرشد السابق للإخوان المسلمين تأييده الكامل لمطالب الصحفيين المعتصمين والعمل على حلها دون وساطة من الرئيس، كما دعا البعض إلى ذلك.
وقال يحيى القزاز عضو بحركة كفاية وأستاذ جامعي إن ما يحدث مذبحة للصحفيين ومحنة للمهنة التي تشرف بالعمل بها وعرف من خلالها ولولا الصحافة لم تكن حركة كفاية التي خرجت من رحم الثورة.
ويقول عبد الرحمن خير القيادة العمالية وعضو مجلس شورى إنه رجل نقابة لا يفرق بين أصحاب الحق على اختلاف ميولهم السياسية, وأدن الحالة التي وصلت إليها نقابة الصحفيين في مص، وأشار إلى ضرورة سن قانون من القانون الألماني الذي يحترم الحقوق الدستورية ويضمن حياة كريمة لكل مواطن على أرض مصر.