واصلت البورصة المصرية، خسائرها التي بدأتها نهاية شهر إبريل الماضي؛ حيث تراجع إجمالي رأس المال بما يقارب 48 مليار جنيه، نزولا من مستوى التريليون و600 مليون جنيه لمستوى 952 مليارا.
وتراجع المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30 بنحو 1700 نقطة خلال 4 أسابيع نزولا من المستوى التاريخي لدى 18500 نقطة لمستوى 16780 نقطة.
وبدأت الخسائر بالتزامن مع إطلاق رجل الأعمال نجيب ساويرس تصريحات بشأن التوجه نحو استثمار نحو 50% من ثروته بالذهب، هذا فضلا عن تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران حول الإتفاق النووي الإيراني.
وعلى الرغم من التراجع الضخم لرأس المال، خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلا أن البورصة حاولت الصعود خلال جلسة اليوم وأنهت تعاملات المؤشر الرئيسي على ربح ضئيل بنحو 6.5 مليار جنيه، لتعوض قليلا من خسائرها الأخيرة مواصلة الخسائر.
وقال المحلل الفني، إبراهيم النمر، لــ«رصد»، إن استمرار الخسائر يأتي بالتزامن مع خسائر البورصات العالمية والعربية، وذلك بسبب ترقب أوضاع سعر البترول عالميا.
فضلا عن التغييرات الخارجية، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة تشهد عددا من المتغيرات في السوق منها الطروحات الحكومية.
وعلى الرغم من إعلان وكالة ستاندرد آند بورز ارتفاع التصنيف الائتماني لمصر، إلا أن البورصة تكبدت خسائر ضخمة منذ ذلك الإعلان.
وتوقع النمر أن تتحرك الأسهم بشكل عرضي خلال الفترة المقبلة ترقبا لنتائج القرارات الحكومية والتي تصب تجاه رفع الأسعار وانكماش الاستهلاك.
بيانات
وصعد مؤشر إي جي إكس 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.79% عند مستوى 860.41 نقطة، فيما ارتفع مؤشر إي جي إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 0.59%، عند مستوى 2196 نقطة.
وصعد مؤشر إي جي إكس 50 متساوي الأوزان بنسبة 0.59% عند مستوى 2914 نقطة.
وبلغ حجم التداول على الأسهم نحو 143.4 مليون سهم، بقيمة 773.2 مليون جنيه، عبر تنفيذ 19.09 ألف عملية.
المستثمرون
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين للشراء بصافي 61.9 مليون جنيه، فيما اتجه الأجانب والعرب للبيع بصافي 48.8 مليون جنيه و13.1 مليون جنيه على التوالي.
وعلى مستوى البنك التجاري الدولي، صاحب أكبر وزن نسبي في السوق، هبط بنسبة 0.6% عند سعر 84.7 جنيه، بقيمة تداول بلغت 88.9 مليون جنيه.
وفي المقابل، تصدر عامر جروب الأسهم القيادية الهابطة بنسبة 6.06%، يليه إيسترن كومباني بنسبة 3.43%، ثم هيرمس بنسبة 2.65%.