كشف موقع إسرائيلي، عن طبيعة الحالة الصحية «الخطيرة» التي يمر بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي يمكث في المستشفى هذه الأيام، وتضاربت الأنباء حول صحته.
وأوضح موقع «المصدر» الإسرائيلي، أن عباس «يعاني من التهاب في الرئتين، وارتفاع درجة حرارة جسمه»، مضيفا: «ولهذا يمكث في المستشفى الاستشاري في رام الله منذ أمس، وللمرة الثالثة في غضون أسبوع يدخل المستشفى خلال يومين»، بحسب «عربي 21».
وأوضح أن «عباس سقط ونقل إلى المستشفى واتضح أنه يعاني من تلوث في الأذن؛ وهي بدورها المسؤولة عن توازن الجسم».
ورجح الموقع أن «تكون هناك صلة بين حالته الآن وارتفاع حرارة جسمه والتهاب الرئتين»، لافتا إلى أن وسائل الإعلام الفلسطينية لا تتحدث عن الموضوع، ولذا فإن هناك شائعات كثيرة، وفي الأيام الماضية، احتفلت «إسرائيل» بعيد «الأسابيع»، لهذا «بدأت تهتم بالموضوع اليوم فقط بإسهاب».
وأمس، تحدث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، مساء الأحد، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ«صحة جيدة وسيغادر المستشفى، اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء».
أضاف عريقات: «خضع الرئيس (عباس) لفحوصات إضافية، يوم الأحد، في المستشفى الاستشاري في رام الله، وكانت النتائج مطمئنة للغاية، وهو بصحة جيدة جدا».
ويوم السبت، نقل عباس إلى قسم الطوارئ في المستشفى المذكور، وأجريت له فحوصات عاجلة وتخطيط (رسم) للقلب وبعض الإجراءات الطبية في قسم الأشعة قبل أن يغادر المستشفى.
وباتت صحة عباس (82 عاما) محط أنظار؛ بعد خضوعه لفحوصات طبية بالولايات المتحدة، في فبراير الماضي، قالت السلطات الفلسطينية، آنذاك، إن «نتائجها إيجابية ومطمئنة».