افتتحت باراجواي سفارتها في القدس، اليوم الإثنين، لتصبح ثاني دولة تقتدي بالولايات المتحدة الأميركية.
وجرى افتتاح السفارة في مجمع حي المالحة في مدينة القدس المحتلة، وحضر المراسم رئيس باراجواي هوراسيو كارتيس، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وكان وزير خارجية باراجواي، إيلاديو لويساغو، أعلن، الجمعة الماضي، أنه «تم اتخاذ قرار نقل السفارة بشكل مستقل دون التأثر بموقف أي دولة أخرى».
وبذلك تصبح باراجواي ثاني دولة في أميركا اللاتينية بعد غواتيمالا، تحذو حذو الولايات المتحدة التي نقلت سفارتها إلى القدس.
وكانت الولايات المتحدة افتتحت سفارتها في القدس 14 مايو الجاري بصورة رسمية، والذي يوافق ذكرى النكبة الفلسطينية.
وفي اليوم ذاته، وقعت مواجهات ضخمة على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، واستمرت احتجاجات الفلسطينيين يوم الثلاثاء بصورة أقل حدة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي خلالها مذبحة بحق المتظاهرين السلميين على حدود القطاع، واستشهد فيها 65 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرون، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأمس، كشفت القناة الإسرائيلية لرسمية «كان»، عن حملة يقودها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإقناع المزيد من الدول بنقل سفاراتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
ونقلت القناة، في تقرير لها، عن مصادر في الخارجية الأميركية، قولها إنّ ترامب ومسؤولين كبارا في إدارته يعكفون حاليا على إجراء اتصالات مع مسؤولين في العديد من الدول لإقناعها باقتفاء أثر واشنطن في نقل السفارات إلى القدس.