أكدت هبة رءوف، أستاذة العلوم السياسية، أن من يبحث عن إقامة شرع الله عليه إصلاح نسيج المجتمع ونظم العدالة به.
و قالت- عبر تدوينة على "تويتر"- "التنازع حول الدستور ينبغي أن يتحول لنقاش حول الدولة التي نريد، وليس النظام فقط، لأنه حال تطبيق الشريعة فمنطق الدولة قد يفسد مقصد الشريعة".
وأضافت: "للمجتمع دور في دعم قيم ومعاملات الشريعة بل وبعض أحكامها، يتواصى بها الناس فيما بينهم ويحفظوها في معاملاتهم اليومية والحياتية".
واختتمت: "من هنا فإن أُمة الشريعة هي الضابط لاستقامة دولة الشريعة.من أراد أن يقيم الشرع فعليه بإصلاح نسيج المجتمع ونُظم العدالة كي "يُحقق" شرع الله".