نددت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، باعتقال السلطات السعودية ما لا يقل عن 7 ناشطين في مجال حقوق المرأة، كانوا قد طالبوا مؤخرا بحقهنّ في قيادة السيارة، المقرر بدء العمل به مطلع الشهر المقبل.
وذكرت المنظمة، في بيان لها، السبت، أن اعتقال الناشطين رافقه «حملة تشويه عامة» من قبل السلطات السعودية ووسائل الإعلام التابعة للحكومة؛ بهدف تشويه سمعة الناشطين الذين وصفتهم المملكة بـ«الخونة».
ودعت إلى الإفراج عن المحتجزين، وحددت هوية 6 منهم، وهم: إيمان النفجان، لجين الهذلول، عزيزة اليوسف، عائشة المانع، إبراهيم المديميغ ومحمد الربيعة، وجميعهم ينشطون في مجال حقوق المرأة.
وكانت السلطات السعودية أعلنت، الجمعة، القبض على 7 أشخاص؛ اتهمتهم بالتواصل المشبوه مع جهات خارجية، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة، وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف «النيل من أمن المملكة واستقراره».
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة (لم تذكر اسمه)، أن «الجهة المختصة رصدت نشاطا منسقا لمجموعة من الأشخاص، قاموا من خلاله بعمل منظم للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية».
وكان حساب «معتقلي الرأي» المختص بنشر أخبار المعتقلين في السعودية، أكد أن السلطات السعودية شنت، الخميس (أول أيام رمضان)، حملة اعتقالات واسعة، طالت شخصيات عدة بينهم ناشطون وناشطات في مجال حقوق الإنسان، أبرزهم المحامي إبراهيم المديميغ.
وأوضح أن الحملة، طالت عددا من الشخصيات، منهم «د. محمد الربيعة، د. إبراهيم المديميغ، الناشطة لجين الهذلول، الناشطة عزيزة اليوسف- المدافعة عن معتقلي الرأي وحقوق المرأة، الناشطة إيمان النفجان».