اتجه وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى إسطنبول؛ للمشاركة في أعمال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي حول التطورات في الأراضي الفلسطينية.
ووفق مصدر ملاحي فإن شكري غادر على متن طائرة مصر للطيران المتجهة إلى إسطنبول على رأس وفد مصري.
وأمس الخميس، أعلنت الخارجية المصرية في بيان، أن شكري يرأس وفد بلاده المشارك في قمة منظمة التعاون الإسلامي الطارئة للمشاركة في أعمال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي تقرر عقدها بشكل عاجل لبحث التطورات الأخيرة في فلسطين.
وأوضح البيان أن شكري سيشارك في القمة لاستعراض الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، ووضعية مدينة القدس، والأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت مسودة بيان القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول، إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.
وجاءت أهم بنود قمة منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول:«إدانة الأعمال الإجرامية للقوات الإسرائيلية في غزة إزاء الفلسطينيين العزل، تتهم إدارة ترمب بدعم جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحمايته، نقل السفارة الأميركية إلى القدس يشجع الاحتلال على استهداف الفلسطينيين، بيان قمة اسطنبول يدعو إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، القدس عاصمة أبدية لفلسطين ونقل السفارة الأمريكية لا يغير وضعها».
كما تم الاتفاق على «اتخاذ خطوات لمنع دول أخرى من نقل سفاراتها إلى القدس، مسودة بيان قمة اسطنبول تدعو إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني».
وتأتي القمة، استجابة لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء الماضي، إلى عقد قمة استثنائية للمنظمة، ردًا على استشهاد عشرات الفلسطينيين في مجزرة إسرائيلية دامية بقطاع غزة.ل
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد دعا الثلاثاء الماضي إلى عقد قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، ردا على استشهاد فلسطينيين في قطاع غزة.
وارتكب الجيش الإسرائيلي، الاثنين والثلاثاء، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، واستشهد فيها 62 فلسطينيا وجرح 3188 آخرون بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأميركية، الذي تم الاثنين، إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ 70 للنكبة.
وشارك شكري في القمة السابقة لمنظمة التعاون الإسلامي، في ديسمبر الماضي، والتي عقدت في إسطنبول، وتأتي مشاركات الوفد المصري، في ظل أزمة متجذرة بين البلدين بدأت في أعقاب الانقلاب العسكري في يوليو 2013.
وكان مسؤول تركي أعلن أول أمس أن « إسرائيل ومصر لم تسمحا بهبوط طائراتنا لنقل جرحى غزة إلى تركيا لعلاجهم».