قررت السلطات المصرية، استمرار فتح معبر رفح الحدودي طوال شهر رمضان؛ لتخفيف الأعباء عن الشعب الفلسطيني.

وقال عبد الفتاح السيسي الخميس، «أصدرت توجيهاتي للأجهزة المعنية باتخاذ ما يلزم لاستمرار فتح معبر رفح البرى طوال شهر رمضان المبارك وذلك ضماناً لتخفيف الأعباء عن الأشقاء في قطاع غزة»

جاء ذلك في بيان مقتضب، نشرته الصفحة الرسمية للسيسي عبر بموقع فيسبوك.

وتعد هذه المدة الزمنية التي تتعدى الـ 30 يوما من أطول المدد المتصلة لفتح المعبر في السنوات الأخيرة.

وكانت مصر أعلنت الجمعة الماضي، فتح المعبر في كلا الاتجاهين، لمدة 4 أيام، بدءا من يوم السبت، قبل أن تعلن الإثنين الماضي، استمرار فتحه والدفع بمساعدات إلى القطاع حتى الخميس، وفق وسائل إعلام محلية.

ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ يوليو 2013 لدواعٍ تصفها بـ«الأمنية»، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.

وارتكب الجيش «الإسرائيلي»، الإثنين والثلاثاء الماضيين، مجزرة دامية بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرين.

وتغلق السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ يوليو 2013؛ لدواعٍ تصفها بـ«الأمنية»، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.

ويقتصر سفر الفلسطينيين على فئات المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات، في حين يعتبر السفر ممنوعا لجميع سكان قطاع غزة.

وشددت السلطات المصرية، من إجراءات وتوقيت فتح المعبر منذ بدء العملية العسكرية «سيناء 2018» التي انطلقت في فبراير الماضي.