أحصت مصادر أمنية سقوط قتيل و9 جرحي حصيلة الأحداث التي وقعت في بيروت أمس واليوم، أما الحصيلة في مدينة طرابلس فقد أحصت 4 قتلى ونحو 20 جريحا.
من ناحية ثانية، ذكر بيان لقيادة الجيش أن مسلحين اثنين أطلقا النار بالأسلحة الحربية الخفيفة باتجاه دورية تابعة للجيش في منطقة قصقص وقد رد عناصر الدورية على النار بالمثل، مما أدى إلى مقتل أحدهما متأثرا بجراحه.
وحذرت قيادة الجيش بأن الوحدات العسكرية ستتصدى بكل حزم وقوة للعابثين بأمن المواطنين والمعتدين على قوى الجيش مهما كان انتماؤهم مؤكدة أن هؤلاء لن يكونوا بمأمن من الملاحقة الأمنية والقانونية حتى توقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص.
يذكر أن متظاهرين لبنانيين زحفوا غاضبين تجاه مقر الحكومة في بيروت أمس (الأحد) عقب تشييع اللواء وسام الحسن، رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي.
وسقط جرحى من جراء اشتباكات نشبت بين الشرطة اللبنانية ومحتجين قرب مقر الحكومة بينما حاول الأمن اللبناني تفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وكان للعميد وسام الحسن – الدور الأبرز مؤخرا في كشف مخطط تفجير في لبنان اتهم به النظام السوري والوزير اللبناني السابق الموقوف ميشال سماحة كما كان مقربا من رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري وكان مرشحا لتولي قيادة قوى الأمن الداخلي بعد تقاعد مديرها الحالي اللواء اشرف ريفي.
ويربط بعض المحللين بين مقتل الحسن ومحاولات النظام السوري توسيع مسرح العمليات إلى بلدان مجاورة كلما شعر بزيادة الحصار عليه سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا.
