ارتفع عدد شهداء المذبحة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مسيرات العودة، منذ صباح اليوم الإثنين، إلى43 شهيدًا وأكثر من 2000 مصاب؛ وذلك بعد أن صوب الاحتلال نيرانه تجاه آلاف الفلسطينيين الذين زحفوا صوب السياج الحدودي المحيط بقطاع غزة.
وأفاد شهود عيان بأن 4 من الشهداء و15 جريحا سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف نقطة رصد شمال جباليا في شمال قطاع غزة.
شهداء الداخلية
وبحسب وكالة «سما»، أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة عن استشهاد 4 من منتسبيها برصاص الاحتلال أثناء القيام بمهامهم وتأدية واجبهم الوطني، منذ صباح اليوم، في مسيرات العودة بذكرى النكبة، والشهداء هم: نقيب موسى جبر أبوحسنين (36 عاما) من جهاز الدفاع المدني، ونقيب معتز بسام النونو (30 عاما) من جهاز الأمن الداخلي، وملازم أول مصعب يوسف أبوليلة (28 عاما) من جهاز الاستخبارات العسكرية، وملازم جهاد محمد موسى (30 عاما) من جهاز الأمن الداخلي.
ومن بين الشهداء: جهاد مفيد عبدالمنعم الفرا (30 عاما) وأنس حمدان قديح (12 عاما) استشهد برصاص الاحتلال شرق خانيونس، ومصعب يوسف إبراهيم أبوليلة (28 عاما) شرق جباليا، وعبيدة سالم فرحان (30 عاما)، ومحمد أشرف أبو ستة (26 عاما)، وعز الدين موسى السماك (14 عاما)، وعز الدين ناهض العويطي (23 عاما)، وبلال أحمد أبودقة (26 عاما)، وجهاد مفيد عبدالمنعم الفرا (30 عاما) أصيب بطلق ناري في الصدر شرق خانيونس، وفادي حسن أبوسلمي “أبو صلاح” (30 عاما)، وأحمد عوض الله (24 عاما)، ومعتصم فوزي أبولولي (20 عاما)، ومحمد محمود عبدالعال، وأحمد فوزي التتر، وأحمد عادل موسى الشاعر (16 عاما)، ومحمد عبدالرحمن علي مقداد، وشهيد مجهول في مستشفى النجار.
وقام الشبان بإشعال بعض الإطارات قرب السياج الشائك، ومنذ صباح اليوم بدأت مساجد غزة تعلو بالتكبيرات وتدعو المواطنين للتوجه إلى الحدود.
وبحسب الصحيفة، فإن التقديرات لدى الجيش بأنه ستكون هناك عمليات تسلل جماعي، مشيرةً إلى أن الجيش يرجح وجود نقاط مواجهة جديدة غير النقاط الخمس التي اعتاد عليها الجيش خلال الأسابيع السابقة.
قطع الأسلاك
وبدأ عشرات الاف من الفلسطينيين صباح اليوم بالتوافد الى مخيمات العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، فيما نجح متظاهرون في إزالة جزء كبير من السلك الشائك في رفح والبريج.
وبحسب الصحيفة، فإن التقديرات لدى الجيش بأنه ستكون هناك عمليات تسلل جماعي، مشيرةً إلى أن الجيش يرجح وجود نقاط مواجهة جديدة غير النقاط الخمس التي اعتاد عليها الجيش خلال الأسابيع السابقة.
