انتشرت في الآونة الأخيرة في أسواق محافظة بني سويف، ملابس داخلية تبين إنها ملابس إسرائيلية الصنع، وظهر ذلك في العديد من الأكشاك والمحلات المخصصة لبيع ملابس الشباب تحت أسماء ماركات عالمية وهمية.
ورفض مندوبو تلك الملابس الذين يقومون بتوزيعها على المحلات الإفصاح عن مصدر تلك الملابس سواء الجهة المستوردة أو حتى أوراق الإفراج الجمركي الخاصة بها.
كما أن التجار بالمحافظة لم يبالوا بماركة وجودة المنتج، مقابل سعر القطعة الرخيص، والتي سيحقق من ورائها ربحا كبيرا لهم، وأوضح بعضهم أن المدقق في البيان التفصيلي لتلك المنتجات يجد أن خاتم الصناعة الإسرائيلية دقيق للغاية حتى يصعب قراءته ويتم شراؤه دون معرفه بلد المنشأ اعتمادا على ماركته العالمية المشهورة التي تم تقليدها بإسرائيل.
ومن ناحيته، أكد "ممدوح غندور" وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية ببني سويف بأنه سيقوم بحملة واسعة للتأكد من مطابقة تلك المنتجات للمواصفات وخلوها من الأضرار عن طريق أخذ بعض العينات من المحلات والتأكد من وجود الفواتير ومصدر انتشار تلك الملابس للتأكد من قانونية دخولها للبلاد.
ويقول "ص.م ن " صاحب أحد الأكشاك للملابس الداخلية الرجالي إن العديد من الشباب يتباهون بأن تلك الملابس من إسرائيل ويثقون في جودة خامتها وحسن صناعتها فضلا عن انخفاض سعرها مقارنة بالمنتج الصيني والمصري، بينما البعض الآخر لا ينظر إلى بلد المنشأ ولكن ينظر للخامة المصنوع منها تلك الملابس والشكل والألوان فقط.
ونفى صاحب الكشك أن يكون لديه علم بمصدر تلك الملابس قائلا: يقوم المئات من المندوبين بالمرور علينا وعرض بضائعهم ونحن نقوم بشراء المنتج الأجود والسعر الأقل لنحقق هامش ربح جيد.