قال مسؤولون في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، «الكابينت»، إن الرد الإسرائيلي الأخير في سوريا دفع الإيرانيين لإدراك أنهم غير قادرين على مواجهة تفوق الجيش الإسرائيلي استخباريا وميدانيا.
وبحسب الأناضول، ذكرت القناة الثانية العبرية أن مسؤولين بـ«الكابينت»، قالوا إن «إيران فهمت الدرس، ولن تتورط في شيء ضد إسرائيل في الوقت القريب».
وأشارت القناة إلى أن لديها معلومات متوفرة تفيد بأن «الجيش عرض أمام الكابينت تقديره للوضع وقال إن الجولة الحالية (مع إيران) انتهت، لكن التوتر لا يزال سائدا، وأن أمام إسرائيل مدة طويلة يمكن أن يحدث فيها أي شيء».
وأضافت القناة الثانية أن الكابينت يرى أن الأجندة الإيرانية تغيرت؛ إثر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الدولي معها، وتركز حاليا على مواجهة القرار الأميركي والضغوط الممارسة عليها.
وأعلن الاحتلال، أول أمس، استهداف 50 موقعا، «وهي العملية الأوسع ضد سوريا منذ عام 1974»؛ وذلك ردا على قصف مليشيات إيرانية مواقع له في هضبة الجولان المحتل، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، وهو ما نفته طهران.
ونشر الجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، صورا وخرائط قال إنها لأهداف إيرانية استهدفها في الأراضي السورية.