تسلمت أسرة الطالبة مريم، جثمانها من الحجر الصحي في مطار القاهرة، وشيعت جنازتها عقب الصلاة عليها بمسجد حسن الشربتلي بالتجمع الخامس استعدادًا لدفنها في مقابر العائلة.
وكان جثمان «مريم» وصل إلى مطار القاهرة الدولي، فجر اليوم، قادمًا من العاصمة البريطانية لندن، وتم حفظ الجثمان في ثلاجة الموتى بقرية البضائع لحين حلول صلاة الجمعة وأداء صلاة الجنازة عليه.
ونُقل الجثمان من مدينة نوتنجهام إلى لندن وشُحن على طائرة مصر للطيران المتجهة إلى القاهرة، في رحلة رقم 780 القادمة من مطار هيثرو.
وقتلت الفتاة المصرية إثر اعتداء مجموعة من الفتيات عليها بالضرب واللكم في مدينة نوتنجهام يوم 14 مارس بعد أن سقطت في غيبوبة، ووقع الاعتداء الساعة الثامنة مساء يوم 20 فبراير.
ولم يسفر التشريح عن نتيجة نهائية حول سبب الوفاة، ما اضطر الخبراء إلى الاحتفاظ بالجثة لحين إجراء المزيد من الاختبارات على جثة مريم.
وشهدت القضية مماطلة من الجانب البريطاني في التحقيقات وصرح محاميها من قبل بأن أسرتها تتعرض للضغط للتنازل عن القضية كما تعرض هو أيضا للتهديد بالقتل، على حد قوله.
ولقيت الطالبة المصرية حتفها في 14 مارس الماضي؛ بعد دخولها في غيبوبة؛ إثر تعرضها لاعتداء وحشي من قبل 6 فتيات في مقاطعة نوتنجهام البريطانية في 20 فبراير هذا العام.