قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، الأربعاء، إنه يعتقد أن «هناك حاجة لمراجعة اتفاق خطة العمل المشتركة التي أبرمتها قوى دولية مع إيران لمراقبة أدائها النووي».
وفي بيان للجامعة العربية، أوضح أبوالغيط أن «الاتفاق الذي أبرم في 2015 كان يتناول بشكل حصري الشق النووي في الأداء الإيراني».
وأضاف: «قلنا إن هذا العنصر على أهميته ليس العنصر الوحيد الذي يجب متابعته مع إيران لأنها تنفذ سياسات في المنطقة تفضي إلى عدم الاستقرار، وهي حتى دون البعد النووي تتبع سياسات نعترض عليها لأنها تستند إلى الإمساك بأوراق عربية في مواجهتها مع الغرب».
وتابع: «سبق لي أن تحدثت بهذا المعنى عندما تم إبرام الاتفاق، وموقفي لم يتغير، وبطبيعة الحال فإن قرارات القمم العربية الأخيرة في الأردن والسعودية واضح منها أن هناك ضيقا عربيا شديدا إزاء الأسلوب الإيراني في المنطقة العربية ورغبة في تغييره».
ومساء الثلاثاء، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وتعهد بأن تفرض واشنطن أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني.
وقال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إنه «من غير المنطقي الاستمرار في الاتفاق النووي مع الدول الأوروبية دون أخذ ضمانات كافية لذلك».
وفي 2015، وقعت إيران، مع الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقًا حول برنامجها النووي، قبل أن تنسحب واشنطن، أمس الثلاثاء.