أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن دعمها ورغبتها لمواصلة العمل مع منظمة التعاون الإسلامي لنبذ الكراهية الدينية، مؤكدة دعمها لقرار مجلس حقوق الإنسان الدولي (16/18) الذي يدعو إلى نبذ الكراهية والعنف على أساس الدين في ظل الهجمة الإعلامية التي تتعرض لها رموز إسلامية في الكثير من الدول الغربية.
وقالت كلينتون – في رسالة بعثت بها إلى الأمين العام للمنظمة أكمل إحسان أوغلو اليوم الأحد – إن هذا القرار يعتبر الإطار الأنسب لمعالجة قضايا عدم التسامح والعنف المنبثق عن التطرف الدينى مشددة على وقوفها مع المنظمة في نجاحها الذي تمثل في رفضها تسييس قضية الفيلم المسيئ وتداعياته.
وأعربت وزيرة الخارجية الأمريكية في رسالتها عن تقديرها الكبير لموقف منظمة التعاون الإسلامي الرافض والمندد بأعمال العنف التي اندلعت في أعقاب عرض الفيلم المسيئ، مشيدة في الوقت نفسه بدعوة إحسان أوغلو لضبط النفس والابتعاد عن ردود الأفعال العنيفة في التعبير عن رفض الفيلم.
يذكر أن الأمين العام ترأس اجتماعا في مدينة اسطنبول خلال يوليو 2011 ، بمشاركة وزيرة الخارجية الأمريكية ووزراء من دول أعضاء بالمنظمة ووزراء غربيين، لدعم هذا القرار بغية التمهيد لتفعيله والعمل به دوليا.