اعتبرت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، اليوم الثلاثاء، أن الاتفاق النووي مع إيران، ليس الأفضل في العالم، لكن «له مميزات، خاصةً أنه عامل استقرار في منطقة مشتعلة».
وقالت بارلي، في مقابلة إذاعية أجرتها مع محطة «آر تي إل» المحلية، إن «الاتفاق النووي الإيراني ليس أفضل اتفاق في العالم، لكن له مميزات».
وأشارت إلى أن الاتفاق «نجح في تعليق البرنامج النووي العسكري لإيران»، فيما أكدت أن «الإيرانيين يحترمون الاتفاق».
وأضافت أنه «يجب استكمال الاتفاق النووي وتحسينه سواء بقي الأميركيون أم لا، علما بأن الأوروبيين متمسكون باحترامه والحفاظ عليه».
وتابعت: «هذا الاتفاق عامل للسلام والاستقرار في منطقة مشتعلة بشدة».
وسبق أن وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مناسبات عدة، الاتفاق النووي المبرم مع طهران منذ 2015، بـ«الأسوأ في التاريخ»، مهددا بالانسحاب منه، وأعلن، أمس الإثنين، موعد الإعلان عن قراره النهائي بشأن الصفقة النووية مع إيران، اليوم الثلاثاء.
وفي 2015، وقعت إيران، مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقًا حول برنامجها النووي.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
وهناك خلاف حول الملف الإيراني بين واشنطن والدول الأوروبية؛ حيث هدد الرئيس الأميركي، بالانسحاب من الاتفاق النووي بحلول 12 مايو الجاري، في حال أخفقت الدول الغربية في تعديل «عيوبه الرهيبة».
