قال البيت الأبيض، في بيانٍ اليوم الاثنين، إنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يسافر إلى «إسرائيل» لحضور افتتاح السفارة الأميركية في القدس يوم 14 مايو المقبل، وسيحضره وفدٌ يضمّ وزير الخزانة «ستيفن منوتشين»، و«جاريد كوشنر» صهر ترامب وابنته «إيفانكا»؛ بصفتهما مستشارين له.
وطالب صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلي الدول وأعضاء السلك الدبلوماسي ومنظمات المجتمع المدني بمقاطعة حفل نقل السفارة الأميركية في مدينة القدس؛ لأنّ «المشاركة فيه تضفي الشرعية على قرار غير شرعي وغير قانوني، وتعزّز الصمت على سياسات الاحتلال؛ وهي جريمة انتهاك حق الشعب الفلسطيني بعاصمته السيادية واستباحة أرضه».
وأضاف أنّ أميركا «تصرّ على انتهاج سياسة تشجيع الفوضى الدولية وتجاهل القانون الدولي، باعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها؛ وهذه الخطوة ستؤدي إلى فشل تحقيق سلام شامل وعادل».
واليوم، ظهرت لافتات مكتوب عليها «السفارة الأميركية» باللغات الإنجليزية والعبرية والعربية في شوارع تؤدي إلى مبنى القنصلية الأميركية التي ستصبح مقر السفارة في مدينة القدس.