أكد حسين إبراهيم – رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحرية و العدالة السابق -، على ضرورة عدم إصدار أي أحكام علي أداء المحافظين الجدد ونوابهم الذين تم تعيينهم في الفترة الأخيرة، حيث لا يمكن الحكم على أدائهم الآن و لم يمض سوي شهر ونصف في مناصبهم، مؤكداً علي ضرورة استمرار الرصد والرقابة علي قيامهم بدورهم.
وصرح إبراهيم، خلال لقاءه الذي عقد بمعسكر شباب أبو قير بالإسكندرية ، مساء أمس (السبت)، إن حزب الحرية والعدالة لم يتخذ أي قرار بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة أو شكل التحالفات السياسية، مشيراً إلي أن الحزب لديه بعض الملحوظات علي القوائم الانتخابية، حيث أن الانتخابات البرلمانية التي أجريت على شكل قوائم الانتخابية تم حلها، مؤكدا أن لديهم الرغبة في التنسيق مع الأحزاب السياسية الإسلامية خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة بالإضافة إلي رغبتهم في التعاون مع اي فيصل طالما يلتزم بقواعد الديمقراطية.
وأوضح"إبراهيم" أن أفضل طريقة بالنسبة للشعب المصري إجراء الانتخابات بالطريقة الفردية كما هو معتاد عليه، مؤكداً أن البرلمان 2011 معطل، حيث أن لا يزال منظور مسألة استمراره أمام المحكمة الإدارية.
وفيما يخص أحداث التحرير بجمعة كشف الحساب والذي اتهم فيها الإخوان المسلمين بالعنف ضد المعارضة قال "حسين ابراهيم" ، أن الحزب سيتخذ إجراءات صارمة تجاه اي عضو يثبت إدانته في أحداث التحرير الأخيرة، مشيراً إلي هناك بعض التيارات تستبق ترديد الاتهامات دون دليل، لافتاً إلي أن الشعب المصري انتزع حق التظاهر، مؤكداً إلي ضرورة استمرار التظاهر بالشكل السلمي.
جدير بالذكر أن وليد الكحكى و محمد حسن نائبا حزب الحرية والعدالة بمجلس الشورى، عن محافظة الإسكندرية قد التقى بالمشاركين في المعسكر الذي أقامه أمانة الشباب بحزب الحرية والعدالة، حيث ضم المعسكر مئات الشباب من أبناء الحزب ومن خارجه، كما التقوا بالفقيه الدستوري صبحي صالح عضو اللجنة التأسيسية لوضع الدستور في محاضرة بعنوان " اعرف دستورك".