أظهرت نتائج استطلاع بثها التلفزيون التونسي الرسمي، أجرتها له شركة متخصصة، تصدّر حزب «النهضة» نتائج الانتخابات البلدية بنسبة 27.5%، وحلّ حزب «نداء تونس» ثانيًا بنسبة 22.5%؛ وتوزّعت النسب الباقية بين المتنافسين الآخرين.
وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السادسة مساء الأحد، بنسبة مشاركة بلغت حتى الساعة الثالثة 21%، وفق الهيئة العليا للانتخابات.
أبرز المتنافسين
وتخوض الانتخابات ثلاثة ائتلافات: «الجبهة الشعبية» وتضم 11 حزبًا من أقصى اليسار الماركسي والتيارات القومية، ولها 15 نائبًا، وتشارك في 120 دائرة انتخابية.
و كذلك ائتلاف «الاتحاد المدني» في 36 دائرة، يضم 11 حزبا، بينها «مشروع تونس« (21 نائبًا)، و«آفاق تونس» (6 نواب)، و«الحزب الجمهوري» (نائب واحد)،و«الحركة الجمهورية».
ثم «ائتلاف القوى الديمقراطية» بين حزبي «حراك تونس الإرادة» و«التيار الديمقراطي»، ويشارك في ثلاث دوائر.
آمال المواطنين
وتوجَّه الناخبون التونسيون صباح الأحد إلى صناديق الاقتراع؛ لانتخاب ممثلين لهم في مجالس البلديات، للمرة الأولى منذ الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي عام 2011، وفي أوضاع اقتصادية واجتماعية «صعبة»؛ يأمل الناخبون أن تحل المجالس المنتخبة مشاكل عديدة متعلقة بالنظافة والبيئة وقطاع الخدمات.
وهذا رابع استحقاق انتخابي منذ الثورة، وستفرز أول مجالس بلدية تطبق ما جاء في «مجلة الجماعات المحلية» (قانون البلديات)، الذي صدَّق عليه البرلمان، الأسبوع الماضي، وفق ما ينص عليه الباب السابع من الدستور بشأن تركيز الحكم المحلي.
ومن المقرر إعلان النتائج الأولية للانتخابات في السابع من مايو الجاري، وتُعلن النتائج النهائية بعدها بيومين، حدا أقصى.