فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، في لبنان، اليوم الأحد، بأول انتخابات برلمانية تجريها البلاد منذ 9 سنوات، وهي فترة وصفت بـ«الشلل السياسي».

وبدأ الناخبون بالتوافد إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم وسط أجواء هادئة، لاختيار 128 نائبا ليمثلوهم في البرلمان.

وتجري الانتخابات في 15 دائرة انتخابية على أساس النظام النسبي، ويتنافس 597 مرشحا، بينهم 86 امرأة، منضوين في 77 لائحة، للوصول إلى البرلمان.

وقبيل بدء التصويت أبدى الرئيس اللبناني ميشال عون، السبت، رضاه عن القانون الانتخابي الجديد الذي يعتمد النظام النسبي للمرة الأولى، ويقسم لبنان إلى 15 دائرة انتخابية يتراوح عدد المقاعد فيها بين 5 و13.

ويفرض القانون الجديد تشكيل لوائح مغلقة، ما أطاح بإمكانية الترشح الفردي، وأجبر المستقلين والناشطين على الانضواء في لوائح، ومن ثم تشكلت لوائح لا يجمع بينها أي برنامج سياسي مشترك، وضمت أحيانا كثيرة أضدادا في السياسة.

كما سمح القانون الجديد للبنانيين المقيمين في الخارج بالمشاركة في الانتخابات للمرة الأولى، شرط أن يكونوا سجلوا أسماءهم مسبقا لدى البعثات اللبنانية. وقد انتخب المغتربون على مرحلتين يومي 27 و29 أبريل الماضي.