قال رائد صالح، رئيس جماعة الدفاع المدني العاملة في مناطق المعارضة السورية، المعروفة باسم الخوذ البيضاء، إنّ عمل المنظمة لم يتعطل ولم تتلقّ أيّ ملاحظة من أميركا تشير إلى وقف الدعم المالي المقدّم إليها؛ لكن دعمها المالي لبعض المشروعات أوقف.
وتأسّست الخوذ البيضاء عام 2012، وتضم نحو 3700 متطوع في عموم سوريا، التي تتعرض إلى انتقادات شديدة من النظام السوري وروسيا. وأوضح رائد أنّ تمويل المنظمة يتم وفقًا لعقود موقّعة، والخوذ البيضاء لديها مصادر دعم مالي أخرى؛ من بينها عقود وقّعتها مؤخرًا مع منظمات تركية وقطرية.
وعلّقت إدارة ترامب في مارس مائتي مليون دولار تقدّمها للمساعدة في جهود إعادة اعمار سوريا، وتتلقى المنظمة 6% من المبلغ، وتشكّل نحو ثلث مجموع التمويل الذي تحصل عليه.
وأعلن عبدالرحمن المواس، نائب رئيس منظمة الخوذ البيضاء، للصحفيين بباريس في فبراير الماضي، أنّ ميزانية المنظمة انخفضت من 18 مليون دولار إلى 12؛ ما سيجبرها على رفض متطوّعين جدد، على الرغم من تواصل أعمال العنف في سوريا.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية هذا الشهر أنّ تقييم المبالغ المخصصة لجهود دعم استقرار سوريا تعاد، دون أن تحدد ما إذا كان تمويل الخوذ البيضاء سيتوقف.