عقد مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، مؤتمرًا صحفيًا ظهر اليوم، السبت، بمقر النادي، بمناسبة رحيل اللجنة المالية، التي سبق وتم تعيينها من جانب المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الرياضة، لإدارة النادي.
وجاء قرار وزير الرياضة، بتوجيه من النيابة الإدارية، بعد الاشتباه في وجود فساد مالي في إدارة نادي الزمالك.
وقال مرتضى، خلال المؤتمر الصحفي اليوم، ان الزمالك تعرض في الفترة الأخيرة لمحنة لم يتعرض لها من قبل طوال تاريخه منذ 1911، ولم يتعرض لمثلها أيضًا أي نادي مصري.
وأكد ان اللجنة المالية أهدرت أموال النادي، بعد أن قامت بسداد مستحقات الضرائب المتأخرة من عام 1996، والتي كان مقرر دفعها على مراحل.
كما واصل رئيس الزمالك، الهجوم على نائبه، هاني العتال، وأكد أنه حصل على قرار بتجميد نشاط اجتماع المجلس لحين رحيل «الغمة»، في إشارة لهاني العتال.
وشدد أنه لن يعقد اجتماع لمجلس الإدارة، وأنه ثابت على موقفه بعدم التواجد في جلسة واحده تجمعه بشخص «مزور»،على حد وصف.
كما أعلن مرتضى منصور، منح المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودي، الرئاسة الشرفية للنادي، كنوع من الاعتذار له عن تصرف ممدوح عباس، الرئيس السابق للنادي.
وأوضح منصور «ممدوح عباس أرسل رسالة لتركي الشيخ، وطالبه بعدم دعم نادي الزمالك، وأنه لن يحصل على الرئاسة الشرفية للنادي أبدًا».
وعن ملف المدير الفني السويسري، كرستيان جروس، الذي يتولى تدريب الفريق خلفًا لإيهاب جلال، قال منصور، أن المدرب متواجد حاليًا في القاهرة رفقة 4 مساعدين، تم اختيارهم بناءً على طلب السويسري.
وتابع أن عقد المدير الفني الجديد، يقتضي بحصوله على مبلغ مليون يورو في الموسم الواحد، بجانب 300 ألف يورو للمساعدين.
وأكد رئيس الزمالك، انه سيتم عقد اجتماع مع جروس، اليوم، من أجل التوقيع على عقود توليه تدريب الفريق.
وعن سبب تأخر وصول المدرب، رد منصور، أنه اتفق مع المدرب على موعد الوصول، وفضل عدم الإعلان عن الموعد، للحفاظ على تركيز الفريق الذي على مشارف مباراة هامة.
ويستعد الزمالك لمواجهة الإسماعيلي، المقرر لها يوم الإثنين المقبل، في دور نصف نهائي كأس مصر.