أقدمت طالبة بالشهادة الإعدادية، بإحدى قري مركز دسوق، على الانتحار؛ خوفًا من نتيجة الامتحانات.

وتناولت الطالبة مادة سامة خوفا من صعوبة الامتحان، وتم نقلها للمستشفى، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة.

وأعلن مستشفى دسوق العام وصول طالبة بالصف الثالث الإعدادي تبلغ من العمر 16 عاما، مصابة باشتباه تسمم وادعاء تناول مادة سامة (أقراص حفظ الغلال).

وباستدعاء والدتها وعمها، أفادا بتناولها الأقراص المذكورة لسوء مستواها العلمي وخشية رسوبها في الشهادة الإعدادية، ولم يتهما أحدا، كما استبعدا وجود أي شبهه جنائية.

وكشفت دراسة رسمية، أن 21.5 بالمئة من طلاب المرحلة الثانوية يفكرون في الانتحار.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الصحة التي أجرت الدراسة، بعد توقف عن مثل هذا النوع من الدراسات الرسمية لمدة 7 سنوات.

ووفق البيان، فإن الدراسة أجريت على عينة من طلاب مرحلة التعليم الثانوي قدرت بـ10 آلاف و648 طالبا وطالبة، تراوحت أعمارهم بين 14 و17 عاما.

وأوضح أن 21.5 بالمئة من الطلاب الذين شملتهم عينة الدراسة يفكرون في الانتحار، فيما يعاني 29.3 بالمئة مشاكل نفسية بينها القلق والتوتر والاكتئاب، و19.5 بالمئة بلغوا حد إيذاء النفس، دون تفاصيل عن بقية النسب.

وتابع البيان أن «33.4 بالمئة من عينة الطلاب لجأوا للعلاج لدى طبيب نفسي، و19.9 بالمئة لجأوا لصيدلي، و15 بالمئة لجأوا لنصائح الأصدقاء».

وأظهرت الدراسة أن معدل انتشار إدمان المواد المخدرة بين طلاب الثانوية بلغ 0.68 بالمئة، وكان أكثر انتشارا بين الطلاب الذكور عن الإناث.

ولم تذكر الدراسة سبب تفكير هذه النسبة من الطلاب في الانتحار، غير أن أغلب الأسر المصرية تمارس ضغوطا على الطلاب في المرحلة الثانوية، في إطار السعي للحصول على أعلى مجموع يؤهل الطالب للالتحاق بالكلية التي يرغبها، وهو ما يصيب بعض الطلاب بأمراض نفسية، وتقدر تقارير محلية مصرية عدد طلاب المرحلة الثانوية ببضعة ملايين.