قدم أول فريق غنائي تابع للأزهر الشريف، وصلة غنائية بآلات موسيقية، ضمن فاعليات مهرجان الأزهر الأول للفن والإبداع، في محاولة لتقديم صورة مغايرة عن المؤسسة الدينية.
وقدم الفريق الغنائي وصلات غنائية على مسرح مركز الأزهر للمؤتمرات، ضمن فاعليات مهرجان الأزهر الأول للفن والإبداع الذى أطلقه الأزهر بحضور مشايخه ووكيله ورئيس الجامعة وعدد من قيادات الأزهر البارزين، الذين شاهدوا إلقاء الفريق أغانى قديمة وطنية ورومانسية عدة، بمصاحبة وتدريب مايسترو من دار الأوبرا.
وقال عبدالله سعد، أحد أعضاء الفريق، لـ«الشروق»، إن الفريق تشكل عقب مسابقة «إبداع» التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة.
وارتدى الفريق زيا بألوان زاهية موحدة سيطر عليها اللون الزهري، وغنوا أغاني لـ«أم كلثوم، وعبدالحليم حافظ، وفايزة أحمد، ومحمد عبدالوهاب، وسيد درويش». ويتراوح عمر أعضاء الفريق بين 19 و23 عاما، ودربه قائد فرقة عيون مصر المايسترو حسن فكري، وأشرف عليه الأستاذ في كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان الدكتورة نهلة بكير.
وتقول الطالبة في كلية الدراسات الإنسانية بالأزهر، أميرة علي: «الأزهر لم يضع شروطا للأغاني وهو من طلب منا المشاركة، ونحن أول فريق تشكل بعد منافسة 100 أزهري».
وأدى الفريق الغنائي، المكون من 8 طلاب ومثلهم من الطالبات، أغاني وطنية ورومانسية لـ«أم كلثوم، وعبدالحليم حافظ، وفايزة أحمد، ومحمد عبدالوهاب، وسيد درويش»، وذلك بحضور وكيل الأزهر الشريف، الدكتور «عباس شومان»، ورئيس الجامعة، وعدد من علماء الأزهر. ومن الأغاني التي أداها الفريق: «شباكنا ستايره حرير، يا أغلى اسم في الوجود، الحلو داير شباكها، ليه تشغل بالك ليه ويا شاغلي بالحب». وللأزهر فريق للفنون الشعبية لكنه لم يشارك في المهرجان هذا العام.