وجّه الرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، رسالة إلى الحكام العرب بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
وقال البرادعي، في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «المنطقة منطقتنا والأمن أمننا.. هل سنكون جزءا من المفاوضات مع إيران هذه المرة باعتبارنا طرفا أساسيا -كما هو وضع جيران كوريا الشمالية في المفاوضات معها- أم سنكتفي بأن نفوض مقدراتنا للكبار وبعدها نشكو ونندب حظنا؟».
وأضاف: «شاركوا حتى لا يكون الحل على حساب أمنكم ومصالحكم».
إلى الحكام العرب : المنطقة منطقتنا والأمن أمننا . هل سنكون جزءاً من المفاوضات مع إيران هذه المرة بإعتبارنا طرف أساسى – كما هو وضع جيران كوريا الشمالية فى المفاوضات معها- أم سنكتفي بأن نفوض مقدراتنا "للكبار" وبعدها نشكو و نندب حظنا ؟ شاركوا حتى لايكون الحل على حساب أمنكم ومصالحكم
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) May 1, 2018
وكان الرئيس الأميركي أصدر تهديدات متكررة، حول إلغاء الاتفاق النووي الإيراني، ودفعت تصريحات ترامب، لتحذير مضاد من الرئيس الإيراني، حسن روحاني، للولايات المتحدة من تداعيات إلغاء الاتفاق، ما يفقدها ثقة المجتمع الدولي.
وقال الرئيس الأميركي، في الكلمة التي ألقاها أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الاتفاق النووي الذي وقع بين دول 5+1 وإيران «محرج بالنسبة لأميركا» على حد تعبيره، منتقدا النظام الإيراني الذي وصفه بـ«القاتل».
وتتأرجح تصريحات ترامب منذ توليه السلطة، بين إعادة التفاوض بشأن بعض البنود وزيادة القدرة على تطبيقه، أو الحديث عن إلغائه كاملا.
وكانت إيران أبرمت، في يوليو 2015، مع الدول الست الكبرى اتفاقًا يفرض قيودًا لمدة 10 سنوات على برنامجها النووي مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية المفروضة عليها.