ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن طهران جمدت عضوية الرئيس الإيراني السابق «محمود أحمدي نجاد» في مجلس تشخيص مصلحة النظام.
جاء ذلك في نبأ مقتضب نقله موقع «تابناك»، التابع لـ«محسن رضائي»، أمين عام المجلس، الذي يعد بمثابة هيئة استشارية أنشئت استجابة لتوجيهات الإمام «الخميني» في عام 1988، بحسب الخليج الجديد.
ويتكون المجلس من 31 عضوا، يمثلون مختلف التيارات السياسية الإيرانية، ويعين المرشد الأعلى الإيراني أعضاء المجمع الدائمين والمتغيرين ومهمة المجمع هي تقديم الاستشارات فيما يتعلق بآلية عمل الحكومة والفصل بين السلطات.
وكان «أحمدي نجاد» عضوا في المجلس منذ خروجه من الرئاسة، لكنه مع ذلك تعرض لأزمات سياسية بسبب خلافاته مع المرشد الأعلى «علي خامنئي» الذي رفض ترشح نجاد للرئاسة العام الماضي، وكانت هناك وقتها مطالب من أعضاء بالبرلمان الإيراني بطرد «نجاد» من المجلس واعتقاله بسبب تجاوزاته في حق المرشد.
وتصاعدت، خلال الفترة الأخيرة، مظاهر التوتر في العلاقة بين أركان النظام الإيراني و«نجاد» الذي شغل منصب رئيس الجمهورية الإيرانية لفترتين، بين عامي 2005 و2013، والمحسوب على التيار المحافظ.