قالت قناة «العالم» و«وكالة مهر للأنباء» الإيرانيتان إنّ الرئيس حسن روحاني تواصل مع نظيره الفرنسي «إيمانويل ماكرون» هاتفيًا؛ وأكّد فيه أنّ «الاتفاق النووي أوّل ركن من أركان الثقة بين إيران والدول الغربية، ويسهم في تعزيز الأمن وزيادة التعاون الإقليمي؛ لكنّ مواقف المسؤولين الأميركيين انتهاك صريح له».
وأضاف أنّ إيران ترفض أي تفاوض جديد بشان الاتفاق النووي مع الدول الغربية، وأنها أيضًا مستعدة للحوار؛ لاستباب الأمن والاستقرار في المنطقة، لا سيما محاربة الإرهاب.
ومن جانبه، قال الرئيس الفرنسي إنّ «الاتحاد الأوروبي يدعم الاتفاق النووي بشكل كامل، وكذلك بلده؛ لأنّه مثالٌ لحل المشكلات في منطقة الشرق الأوسط».
ويأتي هذا الاتصال بعد الخطة التي طرحها ماكرون عقب لقائه بنظيره الأميركي دونالد ترامب قبل يومين، وتقضي بإدخال تعديلات على الاتفاق، الذي يهدد ترامب بتمزيقه وسيحدد موقفه النهائي منه في منتصف مايو المقبل، وسط توقعات بانهيار الاتفاق المبرم عام 2015.