نظم حزب الشعب الذراع السياسي للجبهة السلفية بمصر مؤتمراً صحفياً اليوم لتدشين المؤتمر التأسيسي للحزب، ومن المقرر أن يعلن في المؤتمر الأسماء المرشحة لعضوية الهيئة العليا للحزب التي تضم 5 شخصيات أبرزها المهندس أحمد مولانا, وطارق عبد الرحمن, كما سيتم تحديد المتحدثين باسم الحزب وهما الدكتور خالد سعيد وهشام كامل. وفيما بعد سوف تقوم الهيئة العليا بانتخاب رئيس الحزب من بين أعضائها بالتزكية, وهي العملية المقرر لها أن تسبق انتخابات مجلس الشعب.
وقال الدكتور صفوت عبد الغني من الجماعة الإسلامية خلال كلمته بان الجبهة السلفية كانت بالثورة من أول يوم قائلا "أتوقع لحزبهم أن يكون إضافة قوية ومتميزة للحياة السياسية لأنهم يملكون الرؤية والقوة والخبرة والبصيرة ، لدي يقين بأن الحزب سيكون حزب واعد يقيم للأمة طموحاتها"، كما بارك نادر الصبر في المتحدث باسم رابطة أقباط 38 على إنطلاق حزب الشعب وتمنى لهم التوفيق.
كما أصدر حزب الشعب البيان التأسيسي جاء فيه " بأنه بعد مرور ما يقرب من عامين على ثورة ٢٥ يناير ودخول بلادنا إلى مرحلة من الاستقرار السياسي وإعادة بناء مؤسسات الدولة وكتابة دستورها، رأت الجبهة السلفية أن تستكمل كفاحها السياسي الذي بدأته مع بداية الثورة بما يتناسب مع طبيعة المرحلة المقبلة، من خلال إنشاء حزب الشعب لتحقيق رؤيتها السياسية وإمضاء إرادتها ".
وأكد الحزب خلال البيان بأن حزب الشعب لن يكون انعكاسا لصورة الجبهة في المرآة وإنما ستكون له استقلاليته الإدارية وخياراته السياسية التي تعبر عنها هيئته العليا ومكتبه السياسي ومؤسساته، ونؤكد على أنه حزب لكل أحرار الشعب المصري ويسعى لتحقيق الاستقلال الكامل لمصر والتخلص من التبعية السياسية والاقتصادية للخارج ، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة وعلى رأسها الداخلية، وتحقيق استقلال القضاء، والاهتمام بحقوق العمال والفلاحين وأهل سين