قالت السلطات المصرية، اليوم الأحد، إنه لا يوجد حل عسكري للأزمة اليمنية، داعية للتمسك بحل سياسي يجنب اليمن مخاطر الانزلاق في صراع طويل الأمد.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، اليوم، عقب استقبال وزيرها سامح شكري، نظيره اليمني عبدالملك المخلافي أثناء زيارته للقاهرة.
وتركزت محادثات وزيري الخارجية على «تقييم الوضع السياسى وتوازنات القوى على الساحة اليمنية بشكل مفصل»، وفق البيان ذاته.
وقال شكري إنه «لا يوجد حل عسكري للأزمة اليمنية»، مضيفا أن «استعداد مصر الدائم لتقديم الدعم السياسي لجهود تحقيق السلام والحل السياسي للأزمة اليمنية، بالإضافة إلى دعمها بطبيعة الحال لجهود الأمم المتحدة للوساطة».
واستمع شكري من وزير خارجية اليمن إلى شرح كامل للوضع الأمني في جميع المدن اليمنية، والجهود والاتصالات التي يجريها المخلافي والمبعوث الأممي الجديد (مارتن جريفيث)، مع الأطراف الدولية والإقليمية الرئيسية.
وحدد جريفيث، السبت المقبل، موعدًا جديدًا لزيارة العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، في إطار مساعيه لإحياء عملية السلام المتعثرة، وفق مصادر مقربة من جريفيث تحدثت للأناضول، أمس السبت.
وتُواجه تحركات المبعوث الأممي بتصعيد عسكري؛ إذ يواصل الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية على الأراضي السعودية، آخرها 4 تم إطلاقهم دفعة واحدة، أمس السبت.
في حين كثفت مقاتلات التحالف العربي من طلعاتها الجوية وغاراتها على معاقل الحوثيين في صنعاء، بالتزامن مع عمليات عسكرية واسعة للقوات الحكومية في أكثر من جبهة.