تسعى باراجواي إلى نقل سفارتها من «تل أبيب» إلى القدس المحتلة؛ امتثالا لطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال فترة أقصاها يونيو المقبل.
وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن باراجواي قررت نقل سفارتها من «تل أبيب» إلى مدينة القدس المحتلة تصريحات لرئيس باراجواي، هوراسيو كارتس، نهاية الأسبوع الماضي، قال فيها إنه اتخذ الخطوة على عجل كي ينفذها قبل انتهاء ولاية حكمه في يونيو المقبل.
وقال كيرتس، خلال حفل أقيم في العاصمة البارجوانية أسونسيون، في ذكرى «إقامة إسرائيل» (النكبة الفلسطينية) إن قراره نابع من التزامه السياسي ورغباته الشخصية أيضا.
وبانضمام باراجواي إلى التشيك ورومانيا وجواتيمالا وهندوراس والولايات المتحدة، أصبحت هناك 6 دول تعتزم نقل سفارة بلادها في دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى مدينة القدس.
والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، عزمه نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعلن، مطلع ديسمبر من العام الماضي، قراره نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وإعلانه القدس عاصمة لـ«إسرائيل».
وتعم المدن الفلسطينية، منذ ذلك الحين، احتجاجات ومظاهرات عارمة، رافضة للإعلان الأميركي، ومؤكدة على أن القدس فلسطينية.
