يواصل الدولي المصري، محمد صلاح، المحترف في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي، تقديم مستوى مبهر خلال الموسم الجاري، وأول مواسمه رفقة الفريق الإنجليزي، الأمر الذي دفعه لتحقيق نجاحات وجوائز شخصية وترشحه للحصول على المزيد.
وتمكن محمد صلاح من الحصول على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، بعد الأداء الرائع الذي ظهر به طوال الموسم، ليكون أول لاعب مصري يحصل على الجائزة، وثاني لاعب عربي، بعد الجزائري رياض محرز.
كما يعد صلاح، مرشحًا للحصول على عدد من الجوائز الأخرى، أبرزها، هداف «البريميرليج»، والحذاء الذهبي كأكثر لاعب تسجيلًا للأهداف في الدوريات الخمس الأوروبية الكبرى، بالإضافة إلى الجائزة الأكبر في الموسم، الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب في العالم.
ووسط دعوات الكثيرين بأحقية صلاح في الكرة الذهبية، والآخرين الذين يروا أن اللاعب لم يرتق بعد ليكون الأفضل في العالم، تستعرض «شبكة رصد» 3 أمور تقرب «أبو مكة» من جائزة الـ«البالون دور».
الهداف
يخوض محمد صلاح صراعات عدة متبقية خلال الموسم الجاري، على لقب الهداف، سواء بالدوري المحلي، أو الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.
وينافس صلاح، منذ بداية الموسم على لقب هداف الدوري الإنجليزي، أمام هداف الموسم الماضي، هاري كين، لاعب توتنهام الإنجليزي.
ويحتل صلاح صدارة ترتيب الهدافين، برصيد 31 هدفًا، بفارق 5 أهداف عن هاري كين، و10 عن سيرجيو أجويرو، هداف المسابقة الموسم قبل الماضي.
وفي حالة تمكن صلاح من الحصول على هداف «البريميرليج» يكون بذلك رفع اللاعب حظوظه بشكل كبير للحصول على الأفضل في العالم.
وصراع آخر يخوضه محمد صلاح على لقب الهداف، ولكن في «التوب 5»، وهي جائزة الحذاء الذهبي للاعب الأكثر تسجيلًا للأهداف في الدوريات الأوروبية الكبرى.
ويتنافس نجم منتخب مصر، مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب فريق برشلونة الإسباني، وصاحب الرقم القياسي في جائزة أفضل لاعب في العالم.
ويبتعد صلاح بفارق هدفين فقط عن ميسي؛ إذ سجل المصري 31 هدفًا، ويمتلك الأرجنتيني 29 هدفًا.
ويتبقى لصلاح 3 مباريات فقط في بطولة الدوري الإنجليزي حتى نهاية الموسم الجاري، فيما يتبقى أمام ميسي 5 مباريات حتى نهاية الموسم، ما يهدد النجم المصري بالحصول على الجائزة.
وفي حال تمكن صلاح من الحصول على جائزة الحذاء الذهبي، والتفوق على ميسي، يكون بذلك اللاعب مرشحًا بقوة للحصول على الكرة الذهبية في موسمه الاستثنائي.
دوري الأبطال
قاد محمد صلاح، ليفربول، لعبور دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، على حساب بطل الدوري الإنجليزي، مانشستر سيتي، بالفوز عليه بنتيجة (5/1) سجل منها «أبو مكة» هدفين.
كما قاد صلاح، الفريق الإنجليزي، للفوز على روما الإيطالي، في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال، بنتيجة (5-2)، سجل منها لاعب منتخب مصر هدفين أيضًا.
وينتظر صلاح، المشاركة في مباراة الإياب أمام روما، من أجل حسم بطاقة التأهل إلى النهائي.
وفي حالة تمكن صلاح من مواصلة التألق في إياب نصف النهائي، ومساعدة فريقه في التتويج بلقب دوري الأبطال، سيكون تقدم خطوة كبيرة نحو «البالون دور».
كأس العالم
وبخلاف ما سبق، يمتلك محمد صلاح فرصة أخرى لإنهاء سيطرة البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، على الكرة الذهبية خلال المواسم الـ10 الأخيرة، وهي بالظهور في كأس العالم رفقة الثنائي الأفضل في العالم.
وخلال العام الجاري، يحمل محمد صلاح، على عاتقيه، مهمة قيادة منتخب مصر في كأس العالم، وتحقيق أحلام الملايين، بالتأهل عن دور المجموعات، في بطولة عاد إليها «الفراعنة» بعد غياب 28 عاما.
وبعدما قاد صلاح، المنتخب إلى الوصول لنهائيات كأس الأمم الإفريقية، الجابون 2017، والاستمرار للوصول لنهائي البطولة، بالإضافة إلى نهائيات كأس العالم، روسيا 2018، يتطلع نجم ليفربول إلى تحقيق نجاحات غير مسبوقة «بالمونديال»، للتأكيد على قوة موهبته، وأحقيته في نيل الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
يجدر الإشارة إلى أن المنتخب المصري، يتواجد في المجموعة الأولى من كأس العالم، رفقة منتخبات، روسيا، السعودية وأوروجواي.