قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري والموارد المائية، إنه تم تقنين زراعة الأرز وتحديد مساحات زراعته لعدم إهدار المياه، موضحًا أن كمية المياه التي يستهلكها فدان الأرز تزرع 4 أفدنة من الذرة.
وبحسب «التحرير»، نفى الوزير ارتباط التقنين وتحديد مساحات زراعة الأرز بسد النهضة، زاعمًا أن القرار قبل أزمة السد والدولة تسعى لتخفيض مساحات الأرز لتوفير مياه الري حفاظًا على مقدرات مصر من مياه النيل خصوصًا مع الزيادة المستمرة للسكان.
وأضاف عبدالعاطي، على هامش زيارته لمحافظة الدقهلية، اليوم السبت، أن الكمية التي تم تحديدها تكفي للاستهلاك المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر، مشددًا على ضرورة التزام الفلاحين بمساحات زراعة الأرز التي حددتها الدولة وعدم سماح الوزارة بأية مخالفات في هذا الشأن.
وتابع وزير الري: «كنا في عام 1955 بنزرع 550 ألف فدان وكان هذا يعادل ربع عدد السكان»، مشيرًا إلى أن الفلاحين بدأوا في استخدام طرق مبتكرة في زراعة الأرز مثل زراعة شتلات الأرز على صواني، لافتا إلى أن ذلك يزيد إنتاجية الفدان من 5 إلى 6 أطنان، قائلًا: «نحن أخذنا هذه الطريقة من اليابان منذ سنوات عدة ونسلط عليها الضوء هذا العام لأهميتها؛ حيث إن الطريقة تقلل فترة الري شهرًا، ما يوفر كميات كبيرة من المياه».