قال وزير الدفاع الأميركي «جيم ماتيس» إنّ بلده «ربما ستأسف» لأنها لم تحتفظ بقوة لها في سوريا لضمان ألا يعاود متشددو تنظيم الدولة الظهور مرة أخرى، وانسحاب قواتنا يعتمد على الظروف.
وأضاف للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ اليوم الخميس: «علينا أن نشكل قوة محلية يمكنها مواصلة الضغط ضد أي محاولة من الدولة الإسلامية» للعودة.
وقال الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنه يريد سحب القوات الأميركية من سوريا بشكل سريع نسبيًا، لكن ليس قبل إتمام مهمتها؛ مؤكدًا أنّ المفاوضات بشأن الأزمة السورية يجب أن تكون جزءًا من اتفاق أكبر بشأن إيران.
وبسؤال «جيم ماتيس» عما إذا كان وجود شركاء محليين دون قوات أميركية يشكّل مخاطرة قال: «أنا واثق أننا على الأرجح سنأسف على ذلك»، وأضاف: «سترون دفعة جديدة لجهود التصدي للمتشددين في منطقة وسط وادي الفرات في الأيام المقبلة وضد ما تبقى من منطقة الخلافة»؛ في إشارة إلى المنطقة التي ما زالت تحت سيطرة التنظيم.
وقال إنّه يتوقع أيضًا تكثيفًا في الحملات ضد متشددي الدولة الإسلامية على الجانب العراقي من الحدود، مضيفًا أنّ فرنسا عززت القتال ضد التنظيم في سوريا بقوات خاصة على مدى الأسبوعين المنصرمين.