فتحت مجموعة آبل الأميركية في بكين اكبر متاجرها في آسيا وهو السادس في الصين القارية (خارج هونغ كونغ), فيما أصبح هذا البلد السوق الثانية للمجموعة خلف الولايات المتحدة ومن المتوقع أن تتخطاها قريبا.
وتقول الصحافة الصينية إن«آبل ستور» في شارع «وانغفوجنيغ» في وسط العاصمة الصينية, يتألف من ثلاثة طوابق على مساحة اجمالية تبلغ 2300 متر مربع.
وبعيد افتتاحه سرعان ما امتلأ هذا المتجر الرسمي الثالث للمجموعة في بكين بالزبائن, فيما كان حوالي مائة شخص ينتظرون في الخارج للدخول, كما ذكر مصور وكالة فرانس برس.
وعدا عن «آبل ستور», يبيع عدد كبير من المتاجر في الصين بوكالة المنتجات الأميركية الصنع.
وادي طرح نماذج جديدة من الآيفون في السنوات الأخيرة في الصين إلى تدافع المشترين, وإلى ظهور سوق سوداء تعكس شغف الطبقة المتوسطة الصينية بهذه الهواتف الذكية.
لكن آبل تعرضت أيضا للانتقادات بسبب ظروف صنع منتجاتها في الصين.
فقد اعترفت مجموعة فوكس كون التايوانية, إحدى كبريات الشركات من الباطن لآبل ونوكيا وسوني, هذا الأسبوع بأنها توظف في مصنع صيني أطفالا في الرابعة عشرة من العمر, مؤكدة بذلك معلومات لمنظمة «تشاينا لايبور واتش» للدفاع عن حقوق العمال التي تتخذ من نيويورك مقرا.
وفي بداية تشرين أكتوبر, نظم إضرابا في مصنع فوكس كون في زنزو (وسط), كما ذكرت الصحافة الرسمية الصينية.
وقالت تشاينا لايبور واتش إن وتيرة وساعات العمل قد زيدت لبعض عمال هذا المصنع من اجل تأمين الطلب على الآيفون 5, وهو نموذج لم يطرح بعد للبيع في الصين القارية.
وتسجل مبيعات آبل في الصين تقدما ملحوظا.
وسجلت المجموعة بين أكتوبر 2011-مارس 2012 رقم أعمال يبلغ 12,4 مليار دولار في هذه السوق ما يفترض أن يتيح لها تعزيز أدائها في هذا البلد طوال السنة المالية 2010-2011 (13,3 مليار دولار من المبيعات).