ارتفع عدد شهداء مسيرة العودة وكسر الحصار، منذ انطلاقها، في 30 مارس، إلى 42 شهيدا؛ بعد وفاة الصحفي «أحمد أبو حسين»، مساء الأربعاء، متأثرا بجراحه.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان: «منذ بدء مسيرة العودة سقط نحو 40 شهيدا، و5511 إصابة بجراح مختلفة وبالاختناق بالغاز المدمع»؛ حيث إنه لا تحتسب الوزراة شهيدين لم تسلمهما «إسرائيل»، كانت أعلنت قتلهما في 30 مارس، وتحتجز جثمانيهما.
وأشار القدرة، في بيانه، الذي نشره عبر «فيسبوك»، إلى أن هناك «592 طفلا، و192 سيدة من أصل 5511 إصابة بجراح مختلفة واختناق بالغاز».
وأوضح أن الإصابات كانت بين خطيرة ومتوسطة وطفيفة، وأن نحو 143 لا تزال حالتهم خطرة.
وأضاف القدرة أن الإصابات تباينت بين «1738 بالرصاص الحي، 394 بالطلقات المعدنية المغلفة بالمطاط، 611 اختناقا، 625 أخرى».
ووثقت الوزارة أماكن الإصابات بين «227 في الرقبة و الرأس، 440 بالأطراف العلوية، 115 بالظهر والصدر، 142 في البطن والحوض، 1704 بالأطراف السفلية، 740 في أماكن متعددة».
وبدأ الفلسطينيون حركة احتجاجية أطلق عليها «مسيرة العودة» بالتزامن مع ذكرى «يوم الأرض» في 30 مارس الماضي، وستختتم في 15 مايو المقبل؛ للمطالبة بتفعيل حق العودة للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.
ويحيي الفلسطينيون، في 15 مايو من كل عام، ذكرى النكبة التي وقعت أحداثها عام 1948، وجرى خلالها تهجيرهم من أراضيهم، فيما تأتي ذكرى النكبة هذا العام بالتزامن مع افتتاح السفارة الأميركية في القدس.
